اللبنانية سازديل: أشعر بالملل من كثرة تشبيهى بكيم كاردشيان

المذيعة اللبنانية سازديل المذيعة اللبنانية سازديل
 
رشا البحراوى
قالت المذيعة اللبنانية سازديل فى حوارها مع «عين» إنها تشعر بالملل من كثرة تشبيهها بنجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان بصفة مستمرة، واتهامها دائمًا بتقليدها مؤكدة أنه لا توجد فى الكويت مذيعة تنافسها، لأن لها مدرستها الخاصة، فى حين تتخذ لميس الحديدى وجمانة أبوعيد والقديرة إسعاد يونس مثالًا لها، كما ترفض سازديل اتهامها بالدلع مؤكدة أنها دلوعة بطبيعتها، وأنها لا تخرج عن طبيعتها فى التعامل مع الجميع دون مبالغة، كما أنها لا تشعر بأى نوع من الجرأة فى أزيائها. 
 
 حدثينا قليلا عن نفسك؟
- أنا مذيعة لبنانية أعيش فى الكويت درست إدارة أعمال وعملت مراسلة صحفية فى جريدة الحياة أثناء دراستى، ثم جئت إلى الكويت والتحقت بإذاعة «المارينا. إف. إم» وقدمت برنامجين على مدار 6 سنوات وهما «برنامج حوا»، وبرنامج «كشخة»، وحاليًا أقدم برنامج «توك شو» على قناة العدالة، تتم من خلاله مناقشة أهم القضايا الاجتماعية التى تخص الرجل والمرأة.
 
 منذ ظهورك وأنت تتعرضين للمقارنة والانتقاد بسبب تشبيهك بنجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان.. ما ردك على ذلك؟
- بالفعل منذ التحاقى بالإذاعة والمصور الخاص بى أخبرنى بأن هناك  شبهًا كبيرًا بينى وبين الأمريكية كيم كارديشان، ولم أكن أعرفها وقتها أبدًا، ثم بدأت أبحث عنها فى جوجل، وبالفعل وجدت شبهاً كبيراً بينى وبينها، ولم يزعجنى الأمر إطلاقًا.
 
 كيف ترين تعليقات الجمهور والمعجبين، خاصة بعد التصاق عبارة شبيهة كيم كاردشيان بك؟
- بكل صراحة أشعر بالملل من كثرة التعليقات، وتشبيهى بصفة مستمرة بكيم كاردشيان واتهامى بتقليدها، لكننى الآن أصبحت أعتاد  هذا الأمر وتلك العبارة المعتادة. 
 
 هل من الممكن أن نراك تكشفين عن حياتك ببرنامج واقع كما تفعل كيم كاردشيان؟
- تلقيت الكثير من العروض للمشاركة فى برامج من هذه النوعية لكن رفضت المشاركة فى مثل هذه البرامج التى يتم الكشف فيها عن حياة الفنان أو الشخص لحظة بلحظة، وأنا من النوع الذى يحرص على أن تكون حياته الشخصية ملكاًً له وحده. 
 
 ألم تخضعى لجراحة تجميل لكى تشبهينها؟
- لم أجر أية عمليات تجميل، لكن مثل غالبية اللبنانيات، قمت بعمل  «فيلر وبوتوكس».
 
 البعض اتهمك بالجرأة فى أزيائك وتعمد إبراز أنوثتك.. ما ردك؟
- لا أشعر بأى نوع من الجرأة فى أزيائى وحالى حال أى فتاة أهتم بمظهرى واختيار ملابسى، وأهتم أيضا بممارسة الرياضة والصحة، ولا بد أن تكون كل فتاة لديها توازن فى حياتها بين الشكل والمضمون، وأن تكون لديها القدرة على الظهور بشكل جيد من خلال اختيار الملابس التى تليق بها ومظهرها بشكل عام، وأن يكون لديها عقل جيد، لكى تمتلك البيزنس الخاص بها. 
 
 الكثيرون يتهمونك بالدلع المبالغ فيه؟
- أنا فتاة لبنانية، وتلك هى طريقتنا فى الحديث والتعامل مع الناس، والمقربون لى يعلمون أننى دلوعة بطبيعتى، وهذه هى شخصيتى الحقيقية فى الحياة بعيداً عن الأضواء والشهرة، كما أننى عشت طفولتى مدللة، وبالتأكيد فإننى لا أستطيع أن أصطنع الدلع لمدة سنوات طوال مدة عملى فى المجال الإعلامى فتلك شخصيتى وأنا أتعامل بطبيعتى من دون مبالغة.
 
 من هى الإعلامية العربية التى تعتبرينها قدوتك؟
- هناك الكثيرات من الإعلاميات أكن لهن كل الحب والتقدير أمثال وفاء الكيلانى، ومنى أبو زكى، ولميس الحديدى، وجمانة أبوعيد، والقديرة إسعاد يونس.
 
 دخلت مجال التمثيل من قبل.. هل ستكررين التجربة مرة أخرى؟
- بالفعل كانت لى تجربة فى مجال التمثيل استمتعت بها كثيرا، لكن حاليا لا أفكر فى خوض تلك التجربة مرة أخرى لأنى اكتشفت أن مجال التمثيل متعب ومرهق للغاية، ويتطلب تفرغًا تامًا، لكن إذا عرضت على المشاركة فى عمل عربى لتقديم شخصيتى اللبنانية لن أتردد فى تقديمها. 
 
 ما أبرز الانتقادات التى واجهتك من معجبيك؟ وما الانتقاد الذى تضعينه فى الحسبان؟
- لم أتعرض إلى الانتقاد من قبل جمهورى بشكل ملفت، وفى مجالى الصحافة والإعلام أنا مدعومة منهما لأنهما على دراية كاملة بما أقدمه من برامج مختلفة.
 
 كيف تتعاملين مع المنافَسة، ومن هى المذيعة التى تنافسك؟
- بصراحة لا توجد فى الكويت مذيعة تنافسنى، لأن لى مدرستى الخاصة البعيدة كل البعد عن الموجود حاليا.
 
 ما البرنامج الذى تطمحين إلى تقديمه؟
- أطمح لتقديم برنامج اجتماعى جرىء أطرح من خلاله قضايا مهمة وبالفعل حققت طموحى بتقديم برنامجى الحالى على قناة العدالة «هو وهى».
 
 ما جديدك خلال الفترة المقبلة؟
- كما ذكرت فى السابق أستعد خلال الفترة المقبلة لإنشاء البيزنس الخاص بى إضافة إلى تقديم برنامجى التليفزيونى.
 
11 copy
 
12 copy
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر