تعرف على رحلة «A star Is Born» من 1937 حتى 2018

«A Star Is Born» أو «مولد نجمة» لاشك أن هناك نجمة تولد كل يوم وكل لحظة، وربما كان هذا الدافع لأن يتم إنتاج نحو أربع نسخ من هذا الفيلم، لتثبت كل نسخة أن النجمات مازلن يولدن ولن يتوقف العالم عن إنجاب الكثير من النجمات مهما مرت السنوات، فقد يدهشك تاريخ هذا الفيلم الذي يعود لعام 1937 ليمر بكثير من المحطات لتنتج نسخة رابعة منه في عام 2018، فماذا عن رحلة هذا الفيلم؟.

بدأت رحلة الفيلم عام 1937، عندما خرج الفيلم للنور فكانت قصته جاذبه لانتباه الكثير، فهذه الفتاة الشابة التي لعبت بطولتها النجمة «جانيت جاينور» التي جاءت إلى هوليود محملة بالكثير من أحلام الشهرة والنجومية لكنها لم تستطع تحقيقهما دون مساعدة إحدى النجوم الكبار، الذي لعب دوره «فريدريك مارش» ليساعدها لتجد طريقها للشهرة، الفيلم كان من إخراج كلا من ويليام ويلمان، وجاك كونوي.

بلغت التكلفة للإنتاجية للفيلم فى ذلك الوقت نحو مليون ونصف دولار أمريكي، إلا أن إيرادات الفيلم تخطت الأربعة مليون دولار، وكان هذا المبلغ بمثابة نجاحا ساحقا للفيلم في ذلك الوقت.

وفى عام 1954، عادت النجمة لتولد من جديد فى نسخة ثانية من الفيلم، بينما جسدت هذه المرة النجمة «جودى جارلند» دور الفتاة الباحثة عن الشهرة ليأتي النجم «جيمس ماسون» ويلعب دور النجم المشهور الذى يظهر ليريها طريق الشهرة والنجومية، والفيل من إخراج جورج كوكار.

أما عن التكلفة الإنتاجية فقد بلغت حينها نحو خمسة ملايين جنيه، لتبلغ إيرادات الفيلم نحو 14 مليون دولار وكان هذا أيضا نجاحا ساحقا للفيلم، ليحق الفيلم نجاحا فى نسخته الأولى والثانية.

لم تتوقف رحلة الفيلم عند هذا الحد، فبعد مرور سنوات وتحديدا في عام 1976  عاد الفيلم للنور من جديد فى نسخته الثالثة، لكن«باربرا سترايسند» لعبت هذه المرة دور الفتاة الباحثة عن الشهرة، ولعب كريسكريستوفر سان دور النجم المنقذ الذي يفتح أمامها أبواب الشهرة، الفيلم كان وقتها من إخراج فرانك بيرسان.

كانت التكلفة الإنتاجية للفيلم فى ذلك الوقت نحو ستة ملايين جنيه، بينما بلغت إيرادات الفيلم نحو80 مليون دولار أمريكي، وكان هذا أكبر نجاح حققه الفيلم في تاريخه.

ويبدو أن رحلة الفيلم لن تنتهي، ففى مطلع العام الجاري، كشف النجم برادلى كوبر وليدى جاجا عن استعدادهما لإطلاق نسخة جديدة من الفيلم عام 2018، فهل تحقق النسخة الجديد من الفيلم نفس النجاح السابق أم لا ؟.