عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى «قصة عشق» لم تكتمل

عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى
 
جاسمين حمادي

تحل اليوم ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الـ90 وذكرى رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى.

عاش الثنائى نجاحا فى الفن لم يعشه أحد فى تلك الفترة وكانا معشوقين من الجماهير وفى حياتهم الشخصية كانا كما وصفهما الأعلامى مفيد فوزى طائران يحلقان فى سماء الحب ولكن الحياة لم تلتق بينهما، فكان عبد الحليم بالنسبة لسعاد حسنى ملخص الحنان والعطاء والحب والأب والعائلة وهى كانت بالنسبة له حب العمر ومؤنسة وحشته.

عاش عبد الحليم قصة حب قبل قصته مع السندريلا ولكنه رفض من قبل أهل الفتاة لكونه مطربا ولا يناسب وضعه الاجتماعى عائلتها الارستقراطية ورغم أنه عاش حالة اكتئاب بعد رفض عائلتها ولحق الرفض وفاة حبيبته الأولى خرج من تلك الحالة عندما عشق سعاد حسنى، فكانت تذهب مع شقيقتها الفنانة نجاة الصغيرة التى كانت صديقة لعبد الحليم حفلاته وكانت تلتقى به وتشعر ناحيته بانجذاب ولكن كانت شرارة الحب الأولى ولدت عندما عملا سويا فى فيلم "السبع بنات".

فكر عبد الحليم فى الزواج ولكن حذرة طبيبة الخاص الدكتور يس عبدالغفار من الزواج بسبب حالته الصحية التى تهدد استقراره كرجل متزوج ولكن سعاد حسنى أخذت الأمر برومانسية لا حدود لها وقالت له ( هبقى تحت رجليك ممرضة ) ولم تهتم وأكدت أنها تحبة مهما حدث وكل ما تريده أن تبقى بجانبه، وبقيت العلاقة قرب ال ٦ أعوام كانت مليئة بالحب والمطاردات والخصام والغيرة الشديدة من الطرفين فكانت السندريلا سعاد حسنى تغير غيرة جنونية على عبد الحليم من بعض الفنانات أبرزهم الفنانة ميرفت أمين، وكانت غيرة عبد الحليم أشد جنونا فكان يرسل سائقة الخاص إلى الأماكن التى تسهر فيها سعاد حسنى ليأخذ أرقام السيارات المتواجدة فى الشارع بأكمله ليعرف من كان فى نفس المكان معها.

تكاثرت الاقاويل فبعض المقربين قالو انة تم زواجهم بالفعل ولكن سرا ووعدها عبد الحليم بإعلان الزواج فيما بعد وقدمت أختها السيدة جنجاة عقدا يثبت زواج الثنائى واكد شقيقها الموسيقار عز الدين حسنى أنها كانت متزوجة عرفيا من عبدالحليم ولكن بعض المقربين من عائلة العندليب نفوا الزواج وأنها كانت علاقة حب فقط وأن عبدالحليم تراجع عن أعلان الزواج لعدة أسباب منها نجاح فيلم "خلى بالك من زوزو" الذى كان له تأثير سلبى على علاقتهما ولكن الشىء المعلوم هو إصرار سعاد حسنى فى النهاية على الزواج المعلن أمام الناس ولكن عبدالحليم رفض وهذا الرفض تسبب فى جرح كبريائها، فانفصلت عنه وهربت من منزلها وذهبت لمنزل الأعلامى مفيد فوزى وعندما قابلته قالت له (عبد الحليم موفاش بوعده) وفضلت الصمت وانهارت فى البكاء وأضربت عن الطعام عدة أيام بسبب سوء حالتها النفسية وطلبت منه عدم إخبار عبدالحليم عن مكانها.

جن جنون عبدالحليم وأخذ يبحث عنها وعندما علم بعد ذلك بوجودها فى منزل مفيد فوزى تشاجر معه لإخفائه وجودها ولكنه برر أنه كصديق لها احترم رغبتها ليس أكثر حتى تمر الحالة التى كانت عليها السندريلا بسلام، رغم مرور السنين ظلت قصة حب أسطورتين فى الطرب والتمثيل لغز كثرت حوله الأقاويل ولكن فى النهاية بقيت أسمائهم وأعمالهم الفنية العظيمة التى لن تتكرر خالدة.

سعاد وعبد الحليم (1)
 

سعاد وعبد الحليم (2)
 

سعاد وعبد الحليم (3)
 

سعاد وعبد الحليم (4)
 

سعاد وعبد الحليم (5)
 

سعاد وعبد الحليم (6)
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر