هل تمنع البرازيل ميسى من الكرة الذهبية الـ6 فى كلاسيكو العالم؟

برشلونة والأرجنتين برشلونة والأرجنتين
 
أحمد عرفة

مثلما يوجد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، فهناك كلاسيكو أيضا للمنتخبات، وعندما نذكر كلاسيكو المنتخبات فلابد أن نتذكر كل من البرازيل والأرجنتين، هذا اللقاء الذى يجمع بين المنتخبين فى نصف نهائى بطولة كوبا أمريكا الأربعاء المقبل.

تنبع أهمية تلك المباراة أنها تأتى فى وقت يحتاج فيه كلا المنتخبين للفوز، فالأول وهو منتخب السامبا يلعب هذه البطولة فى أرضه، ويريد نسيان الخروج المرور فى ربع نهائى كأس العالم 2018 على يد بلجيكا ويصالح جماهيره بتلك البطولة القارية.

بينما الأرجنتين، فلديها أسباب قوية تدفعه نحو الفوز، فمنذ بداية البطولة لم يقدم راقصى التانجو مردود كبير، فقد تعادل فى مباراة وخسر أخرى وفاز فى اثنين، وكان دائما الطرف الأسوأ، كما أن نجومه لم يقدموا الأداء المنتظر منهم فى هذه البطولة، وبالتالى فإن الفوز على البرازيل سيكون بمثابة بطولة فى حد ذاتها.

أهمية اللقاء أيضا أنها ستحدد بشكل كبير فرص النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى فى الفوز بالكرة الذهبية، فالبرغوث قدم أداءا مذهلا مع فريقه برشلونة خلال هذا الموسم، جعله أحد أبرز المرشحين للجائزة كذلك مع حصوله على الحذاء الذهبى، وبالتالى فإن صعود الأرجنتين لنهائى كوبا أمريكا سيجعل حظوظ ميسى فى تلك البطولة كبيرة للغاية.

ميسى لم يقدم ما هو منتظر منه خلال هذه البطولة، فيكفى أنه لم يسجل أى هدف خلال 4 مباريات لعبتها الأرجنتين طوال البطولة، والبرغوث الأرجنتينى اعترف بذلك عندما قال: لا أقدم أفضل ما لدي في في بطولة كوبا أمريكا، حقيقة الملاعب مخزية والتحكم في الكرة صعب كأنها أرنب، وما نستطيع فعله هو التكيف.

حال خروج الأرجنتين من نصف النهائى بخسارة كبيرة من الأرجنتين فإن فرص ميسى فى الحصول على أفضل لاعب فى العالم للمرة السادسة فى تاريخه ستتضائل بشكل كبير، وبالتالى فإنه سيتعين عليه أن يقدم كل ما بوسعه لعبور هذا الاختيار الصعب ضد أصحاب الأرض الذين أصبحت فرصهم فى الفوز باللقب كبيرة خاصة مع الأداء القوى الذى تقدمه البرازيل خلال هذه البطولة رغم فقدان خدمات نجمها الأول نيمار دا سيلفا.

المباراة ستحدد بشكل كبير ما إذا كان ميسى سيستحق الكرة الذهبية من عدمه خاصة أنه ينافس لاعبين كثير أبرزهم كريستيانو رونالدو الذين قاد بلاده للفوز ببطولة الدورى الأوروبى، وأصبخ مرشح بقوة للجائزة، بجانب المدافع الهولندى فان دايك الذى قاد فريقه ليفربول للفوز بدورى أبطال أوروبا وقاد منتخب بلاده لنهائى الدورى الأوروبى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر