قال الموجى الصغير نجل الموسيقار محمد الموجي، بداية العلاقة بين والده والسيدة أم كلثوم عندما التقيا في قصيدة شعرية بعنوان "الجلاء" للشاعر أحمد رامى وتوطدت العلاقة الفنية بينهما بعدها وطلبت سوما تلحين أغنية عاطفية منه.
وأضاف الموجى الصغير لـ"عين" أن والده أول من استعانته به ام كلثوم كملحن جديد غير السنباطى وزكريا أحمد ودخلت الست مدرسة محمد الموجى الموسيقية فلحن لها أغنية "اسأل روحك"، و"للصبر حدود"،ووقع لها عقدا لإنهاء اللحن خلال شهر ولكن نظرا لان محمد الموجى له طابع خاص وطقوس خاصة في انجاز ألحانه تأخر لمدة ستة أشهر.
وأوضح،أنه والده فوجىء بدعوى قضائية مرفوعة عليه من أم كلثوم وذهب إليه محضر من المحكمة يعلن بالقضية، وعندا توجه إلى المحكمة فوجيء بأن العقد فعلا كان لمدة شهر والقاضى تحدث إلية قائلا :" أنت أخليت بالتزامك في العقد"، فرد الموجى وقال للقاضي :" أيوة انا فعلا تأخرت واتفضل احكم عليا" فرد القاضى احكم عليك بتلحين الأغنية ورد "الموجى"وقال كيف يتم تنفيذ الحكم .
ويستكمل الموجى، قال والده للقاضي له لا يمكن تنفيذه إلا من خلال وقت يسمح بإنجازه اللحن على مزاج أذن محمد الموجى لأن دى كوكب الشرق أم كلثوم وهى مش أى حد ولازم اللحن يأخذ وقته عشان يطلع بشكل يستاهل أم كلثوم، ليرد "القاضي" روح لحن الأغنية لانى مقتنع بكلامك وأنا مش هحكم عليك وأم كلثوم بعد ماقبلها قالت له القاضى اقتنع بكلامك وانا عايزة أخلص اللحن لانى طال الوقت وأنت لحنت أغانى كتير لعبد الحليم حافظ وشادية وعبد الوهاب وطال الوقت معى وللصبر حدود.