آخرهم سمية الألفى.. فنانات رفعن شعار "بنت الأصول" بعد الطلاق

فاروق الفيشاو وسمية الالفى فاروق الفيشاو وسمية الالفى
 
كتب: بهاء نبيل

"بنت الأصول عشرتها بتطول" هذه المقولة تقال لمن يتزوج من ذات أصل طيب، ولكى تحكم على أى شخص ابحث عن الأصل والتربية والمنزل الذى خرج منه هذا الشخص، وهذا ما أثبتته الفنانة القديرة سمية الألفى فى وداعها لطليقها الفنان فاروق الفيشاوى بعد وفاته، فلم تتمالك نفسها أثناء تشييع جثمانه وانهمرت من البكاء رغم انفصالهما منذ 29 عاما، إلا أنها كانت الصديق وقت محنته وأيضا كانت متصدرة مشهد وداعها بالدموع، ولم تكن سمية الألفى هى الأولى التى تقف بجوار طليقها بل سبقها بعض الفنانات سنذكرهم فى السطور التالية.

هدى سلطان وفريد شوقى

ارتبطت الفنانة هدى سلطان بقصة حب مع فريد شوقى انتهت بزواج دام 15 عاما قبل أن ينتهى بالانفصال منذ حوالى 50 عاما، إلا أن هذا الزواج لا زال يعد من أجمل الحواديت والحكايات الذى عاشها الوسط الفنى مع الثنائي، فلم تستطع هدى سلطان أن تخفى بكاءها أثناء توقيعها على قسيمة طلاقها من وحش الشاشة، وعلى رغم طلاقهما، إلا انها حرصت على متابعة حالة فريد شوقي بعد مرضه بشكل مستمر، حتى وفاته ووصفته بـ"حب عمرها".

هدى سلطان وفريد شوقى
هدى سلطان وفريد شوقى

 

شويكار وفؤاد المهندس

جمعت علاقة حب بين شويكار وفؤاد المهندس استمرت سنوات طويلة، بدأت بـ «تتجوزيني يا بسكوتة» لتبدأ حياة زوجية عمرها 20 عامًا، وانفصلا بدون إبداء أسباب لكن علاقة الصداقة بينهما استمرت حتى وفاته، وذرفت شويكار بالدموع فى وداعه وصلت لحد الانهيار.

شويكار
شويكار وفؤاد المهندس

بوسى نور الشريف

قصة حب مدتها 33 عاما ربطت الفنانة بوسى بالفنان القدير نور الشريف ظلت خالدة رغم انفصالهما، بعد زواجهما خلال الفترة من 1972 حتى العام 2006، واستمر الانفصال 9 سنوات قبل أن يعودا مجدداً عام 2015 ووقتها كان نور الشريف يعاني من مرض السرطان بشكل كبير وظلت بجانبه حتى توفي بعد عدة أشهر، وانهمرت من البكاء فى وداعه.

بوسى ونور الشريف
بوسى ونور الشريف

 

أميرة العايدى ووائل نور

وقع الفنان وائل نور في حب الفنانة أميرة العايدي خلال أول لقاء جمع بينهما في أحد استديوهات تصوير أحد الأعمال الفنية في عام 2003، وتقدم لوالدها المنتج المسرحي عبد القادر العايدي وعقد القران بشكل سريع بعد أن تأكد وائل من مشاعرها تجاهه، وعاشا معًا حياة زوجية سعيدة، وأنجبت منه طفلان، وانفصلا بعد ذلك، ولكن هذا الانفصال لم يؤثر على مشاعرها تجاه، فانتابها حالة من البكاء الهستيري أثناء تشيع جنازته لدرجة سقوطها مغشياً عليها، وودعته بكلمات" الله يرحمك ويغفرلك يا عشرة عمري".

وائل-نور-واميرة-العايدي
اميرة العايدى ووائل نور

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر