تحديات مثيرة تواجه زيدان مع انطلاق الليجا الإسبانية

زيدان زيدان
 
عمرو سامى
يستهل ريال مدريد بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان موسمه الجديد في الليجا الإسبانية بمواجهة سيلتا فيجو مساء الأحد فى الجولة الأولى من المسابقة.
 
ومع بداية الموسم الجديد من الدوري الإسباني يتعين على زيدان التعامل مع العديد من الصعوبات رغم أنه لا يشعر بالقلق بالضرورة، إلا أنه يجب عليه أن يجد حلولا وبسرعة حتى لا يفوّت انطلاقة الموسم مع خطة تكتيكية جديدة، عدد من اللاعبين الجدد يجب دمجهم وميركاتو لم ينتهِ بعد.
 
زيدان، المتأثر بفترته كلاعب في يوفنتوس الإيطالي حيث أمضى خمس مواسم وفاز بالكرة الذهبية سنة 1998، هو مدرب يفكر "بالطريقة الإيطالية"، في نظره، الإعداد الصيفي يجب أن يمكّن اللاعبين من رفع مستواهم تدريجيا إلى حين كبرى لقاءات الموسم.
 
 
للوصول إلى أفضل الحالات مع بداية الربيع، بمساعدة جريجوري ديبون، المدرب الفرنسي أخضع لاعبيه لحصص مكثفة منذ استئناف التدريبات، في عمل بالتأكيد قد أتعب اللاعبين قليلا، وهذا ما يفسر افتقارهم للإيقاع في الوديات حيث لم يفوزوا إلا في مباراتين في الوقت الأصلي من أصل ست لقاءات.
 
هذه هي واحدة من المستجدات الكبيرة في صيف ريال مدريد، حرصاً على اضافة انتعاشة ومفاجأة غرفة الملابس، قرر زيزو تغيير التكتيك، وداعا لخطة 4-3-3 الشهيرة التي ساهمت في الفوز بـ 3 دوري أبطال على التوالي .
 
اختار زيدان تبني خطة 3-5-2، مع وجود ثلاثة قلوب دفاع وتمركز الأظهرة في وسط الملعب ، تعليمات جديدة يجب على شركاء سيرجيو راموس استيعابها، هذا ليس هو الحال بعد في الوقت الراهن، بدليل التقلبات التي لوحظت أثناء الموسم التحضيري.
 
 
النادي صرف أكثر من 300 مليون يورو في الميركاتو لجلب رودريجو، ميليتاو، ميندي، يوفيتش وهازارد، يتبقى الآن أن يقع دمج هذه التعزيزات بأحسن طريقة، بدءاً من أشهر داعم ايدين هازارد الذي تعاقد معه الريال مقابل 100 مليون يورو كأغلى لاعب فى تاريخ النادى.
 
مع اقتراب استئناف المنافسة، ريال مدريد لم ينتهِ بعد من سوق الانتقالات الصيفية، إذا كان النادي قد أنفق بصفة كبيرة، عدة تعاقدات جديدة منتظرة حتى 2 سبتمبر.
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر