«أفشة» رسام جديد فى الأهلى.. وصلاح محسن يجلب العار لـ أزارو

صلاح محسن صلاح محسن
 
حسن السعدنى

مباريات كرة القدم ليست نتيجة فقط، الأداء والتكتيك والفكر والمستوى البدنى وحالة اللاعبين الفنية، كلها مؤشرات يجب أن تنظر لها فى حالة الفوز قبل الهزيمة، وهذا ما جناه الأهلى اليوم بعد فوزه الكاسح على نظيره أطلع برة السودانى بتسعة أهداف دون رد فى اللقاء الذى جمع الفريقين ضمن إياب الدور التمهيدى لدورى أبطال أفريقيا.

تعددت مكاسب الأهلى من لقاء بطل جنوب السودان، فبغض النظر عن النتيجة التى جعلت الأهلى على عرش الأندية المصرية صاحبة أكبر النتائج على مستوى بطولات القارة وجعلته رابعا بين أكبر النتائج عموما فى تاريخ أفريقيا وسجلت أكبر انتصار فى تاريخه على مستوى جميع المسابقات القارية، فأنها حملت معها بشائر الأمل للجماهير بعد مستوى ملفت لعدد كبير من اللاعبين.

نستعرض فى هذا التقرير أبرز مكاسب  الأهلى الفنية من تساعية أطلع برة:

"أفشة" رسام جديد

قدم محمد مجدى أفشة لاعب الأهلى المنتقل حديثًا من صفوف بيراميدز شهادة ميلاده للجماهير الأهلاوية بعدما قدم تمريرات حاسمة ومجهود بدنى كبير فى وسط الأهلى، فساهم فى وصول الشحات وأجاىى وصلاح محسن فى أكثر من مرة لمرمى الفريق المنافس من خلال رؤية فنية صحيحة، كما مهد الطريق للظهيرين فتحى ووحيد للوصول خلف خطوط المنافس وكان له الدور الأكبر بعد الشحات فى تساعية الأهلى رغم أنه لم يبصم على أهداف فى مهرجان الشياطين على بطل جنوب السودان.

 

الشحات "بريمو" الفريق

لطالما شغل حسين الشحات الشارع الرياضى بعدما تعاقد معه الأهلى فى صفقة قياسية خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة، لكن الشحات فى مباراتى المقاولون بالدورى وأطلع برة فى أفريقيا أظهر معدنه النفيس للجماهير، وأخرس المشككين وقدم مستوى لافت للنظر ونجح فى تسجيل هاتريك هو الأول للأهلى منذ عامين فى أفريقيا وساهم فى هدفين آخرين من خلال تمريراته الحاسمة.

 

"وحيد" خير بديل لمعلول

طمأن محمود وحيد الوافد للأهلى من صفوف المقاصة فى يناير الماضى، جماهير فريقه على بديل التونسى على معلول فى الجبهة اليسرى، خاصة بعد الأنباء القوية التى ربطت انتقال معلول لأحد الدوريات الخليجية، فالأدوار الدفاعية والهجومية التى قدمها وحيد فى أول ظهور خلال مباراة كاملة بقميص الأهلى تبشر بوجود البديل القادر على سد الفراغ لو رحل معلول عن صفوف الفريق.

 

صلاح محسن يُحرج أزارو

إذا كان جميع الأهلاوية مستفيدين من الفوز العريض بتسعة أهداف فبالتأكيد الخاسر الوحيد من هذه النتيجة هو المغربى وليد أزارو الذى غاب عن لقاء اليوم، بعدما نجح بديله صلاح محسن فى تسجيل هدفين والمساهمة فى هدف آخر بجانب دوره البارز فى تهديد مرمى المنافس وتصرفاته السليمة بالكرة داخل منطقة الخصم، هذا الأداء جعل الجماهير تهاجم لاسارتى الذى طالما فضًل أزارو على صلاح محسن وأضاع اللاعب المغربى العديد من الفرص التى تسبب فى خروج الأهلى من بطولتى أفريقيا وكأس مصر.

 

الأفارقة تحت التجهيز

قياسا على الأداء والنتيجة المستوى يعتبر ثلاثى الأهلى الأفارقة جونيور أجايى وإليو ديانج وجيرالدو أقل اللاعبين مستوى فى لقاء اليوم رغم أن الوقت الذى تصحل عليه الثنائى الأخير لم يكن كاف للحكم عليهما بشكل كامل، لكن جونيور أجايى كان أقل اللاعبين فى الخط الأمامى باستثناء تمريراته الحاسمة فى هدف صلاح محسن الثانى، ولم يقدم ديانج المنتظر منه فى 14 دقيقة شارك فيها، كما لم يستغل جيرالدو الدقائق القليلة التى شارك فيها ليقدم نفسه بصورة ممتازة، حتى الهدف الذى بصم عليه كان بمساعدة دفاعات الخصم، ما يعنى أن أفارقة الأهلى مازالوا تحت التجهيز

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر