الوجوه الشابة تعانى فى ريال مدريد.. والسبب زيدان

زيدان زيدان
 
عمرو سامى

فى الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجارى، نشرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت"، تصنيفًا لأفضل اللاعبين من جميع أنحاء العالم تحت 20 عاما، وفى قائمة أفضل 10 حصل فريقان فقط على أكثر من مركز وفقًا لمعايير الصحيفة الإيطالية المرموقة.

والفريقان هما ميلان وريال مدريد حيث حصل فينيسيوس على مركز الرابع ورودريجو على المركز الثامن من ريال مدريد وحصل الحارس جيانلويجى دوناروما على المركز السادس ولياو على المركز العاشر من ميلان.

يذكر انه فى هذا التصنيف ظهر أيضًا ريال مدريد بثلاث أسماء أخرى وهم إبراهيم دياز (المركز الـ17)، وكان اليابانى الشاب كوبو فى المركز الـ27 وأندرى لونين فى الـ34.

من بين الشباب الخمسة الذين ظهروا في القائمة من ريال مدريد ، يبدو أن إبراهيم دياز هو فقط من لديه ثقة زيدان الكاملة حيث تمت اعارة كوبو ولونين ، وسيكون رودريجو مع الكاستيا ومستقبله في الفريق الأول مُعقد.
 
وبالنسبة لفينيسيوس فهو على الرغم من أن الموسم الماضي كان أحد الأخبار الإيجابية القليلة لريال مدريد بسبب تفجره وثقته بنفسه في مواجهة واختراق دفاعات الخصم إلا أنه في بداية هذا الموسم لم يبدأ إلا في مباراة من ثلاث مباريات فقط.
 
 
ويعرف اللاعب بالفعل أنه لا يقنع مدربه .. فينيسيوس في حيرة وبدون ثقة ، اليوم يظهر لنا ظل الطفل السعيد الذي ينشر التفاؤل والرغبة.
 
في الواقع ، يبدو أن زيدان غير مقتنع بأي لاعب شاب ، منذ عودته إلى ريال مدريد ، يبدو أنه عالق في عائق الحنين إلى الماضي والعناد .
 
 

كما أن مشكلة التمسك بالحرس القديم لا تكمن فقط فى اصطدامه بشكل مباشر مع سياسة النادى الرياضية فى توظيف المواهب الشابة بل تصطدم ايضًا برغبة المشجع فى رؤية وجوه جديدة بعد موسم للنسيان.

والشيء السيئ هو أن الحرس القدم لا يستجيبون ولم يفعلوا ذلك فى نهاية الموسم الماضى، ولا خلال فترة الموسم التحضيرى ولا حتى فى بداية الموسم والإحصائيات لا تخدع حيث إنه منذ مارس، من كل ثلاث مباريات يفوز ريال مدريد بمباراة ويتعادل فى مباراة ويخسر مباراة.

كانت عودة زيدان حركة رائعة من فلورنتينو بيريز حيث أوقف الانتقاد الموجه له ورسم الوهم للجميع، كانت أفضل مطالبة للجماهير، ولكن ربما كانت الخيار الأقل ملائمة للتدخل بمشرط فى فريق متآلف يصرخ بالتجديد.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر