أيام ما كان عندنا مسرح.. الزعيم وسمورة وعبدالمنعم مدبولى فى موسم واحد

عبد المنعم مدبولى عبد المنعم مدبولى
 
كتب باسم فؤاد

مر المسرح المصرى بفترات ازدهار وانكسار منذ نشأته على يد يعقوب صنوع عام 1876م، لعل أبرز فترات الازدهار فى الستينيات من القرن الماضى على صعيد الإخراج والتأليف والتجريب والترجمة وأثمرت هذه الحقبة عن أسماء كبيرة منها فى عالم التأليف؛ سعد الدين وهبة ويوسف إدريس ونعمان عاشور وصلاح عبد الصبور وعبد الرحمن الشرقاوى ورشاد رشدى والفريد فرج وميخائيل رومان ومحمود دياب ونجيب سرور وعلى سالم، ومن المخرجين كرم مطاوع وعبد الرحيم الزرقانى، وجلال الشرقاوى وسمير العصفورى.

لم يدم الازدهر المسرحى طويلا، وبدأ مرحلة جديدة من الانكسار بدءًا من نكسة 1967 ومن بعدها الانفتاح الاقتصادى فى السبعينيات، وشهدت فترة الثمانينات والتسعينات اتجاه العروض المسرحية للكوميديا وسيطرة القطاع الخاص على المسرح، ورغم اهتمام صناعه بالمكسب على حساب المحتوى إلا أن تلك الفترة شهدت عددا من العروض المسرحية التى لا تنسى من ذاكرة المصريين.

فى الصفحة التالية لإحدى الجرائد الورقية، ويرجع تاريخها إلى فترة التسعينيات، نرى إعلانا لعدد من العروض المسرحية لكبار النجوم، ومنهم فريد شوقى، عبد المنعم مدبولى، وعادل إمام، سمير غانم، كل هؤلاء يجتمعون فى موسم واحد على مسارح مصر، فى ظاهرة قلما تحدث تلك الأيام.

ايام ما كان عندنا مسرح
 
يتصدر الإعلان مسرحية "اتنين فى قفة" للكاتب الكبير ألفريد فرج وإخراج مراد منير، بطولة صلاح السعدنى، سماح أنور، على الحجار، عبد الله فرغلى.
 
ثانى تلك المسرحيات، شارع محمد على، من أبرز المسرحيات الاستعراضية الكوميدية قى فترة التسعينات والتى عرضت فى الفترة من 1991 إلى 1995، من إنتاج فرقة الفنانين المتحدين، بطولة فريد شوقى، شيريهان، هشام سليم، وحيد سيف، المنتصر بالله، سهير البارونى، عادل هاشم ويوسف عيد،  من تأليف بهجت قمر، أشعار بهاء جاهين ومن إخراج محمد عبد العزيز وأخرجها للتليفزيون محمد فاضل .
 
ثالثها؛ مسرحية بشويش بطولة هالة صدقى وأحمد راتب ومحمد الشرقاوى وأشرف عبد الباقى ومحمد أبو العينين.
 
رابعا؛ مسرحية الواد سيد الشغال، بطولة عادل إمام، عمر الحريري، رجاء الجداوى وغيرهم، تدور المسرحية حول سيد الهارب من تنفيذ عقوبة السجن لمدة عام بتهمة ضرب أحد النصابين من أصحاب شركات توظيف الأموال، ويتوجه للاحتماء فى منزل خاله الطباخ الذى يعمل لدى عائلة أحد الأثرياء ويُساعد خاله بخدمة العائلة أيضًا. يتم طلاق ابنة الثرى صاحب المنزل للمرة الثالثة لتعدد خلافاتهما وشجارهما فيتم اختيار سيد ليقوم بدور المُحلل، لكنه يشترط نقل زوجته الثرية للإقامة معه فى البدروم الذى تعيش فيه أمه، فيسارع الأب لنقلها إلى القصر، لكنها ترفض بعد وقوعها فى حب سيد؛ كما يهرب زوجها السابق للخارج بعد استيلاءه على أموالها.
 
وأخيرا مسرحية "أخويا هايص وأنا لايص" لسمير غانم، تأليف عبد الرحمن شوقى، وإخراج حسن عبد السلام.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر