رغم أن انفصالهما اقترب عليه حوالى 50 عاما، إلا أن قصة زواجهما التى دامت 15 عاماً لا تزال من أجمل الحوايت والحكايات الذى عاشها الوسط الفنى معهما.
نتحدث عن فريد شوقى وهدى سلطان التى لم تخفى بكاءها أثناء توقيعها على قسيمة طلاقها من وحش الشاشة الذى صرح بعد سنوات من الطلاق بأنه لم يطلق هدى، وإنما طٌلق منها.
حديث الثنائى عن بعضهما البعض طوال حياتهما يظهر بتلك الصورة جلياً لأنه يعكس مدى محبتهما لبعضها رغم أنها التقطت بأحد المناسبات بعد سنوات من الإنفصال، بجانب أن كلاً منهما بهذا الوقت كان له حياته الخاصة.
ورغم أنهما يعدان من أشهر نجوم الوسط الفنى على مدار تاريخ السينما والدراما إلا أننا وإلى الآن لا نعلم سبب الانفصال والذى أكد البعض أنه يرجع لمشاركتها فى فيلك امرأة على الطريق مع رشدى أباظة، الأمر الذى لم يتقبله وحش الشاشة الذى كان يغار عليها بشكل كبير، ولا يتقبل أن تظهر معه بأية مشاهد تتضمن قبلاتن حتى ان ابنتهما أكدت على أنها كانت تخفى منه بوسترات الفيلم، واستغلت سفره للبنان من أجل التصوير، ولكن بعد سنوات أكد سمير صبرى الذى كان قريباً منهما أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة لعدة أسباب أهمها أن فريد كان ممثل كبير يحترم الفن.
كلام سمير صبرى أكده الماكيير محمد عشوب بأحد البرامج حينما صرح بأن السبب الحقيقى يعود لغيرة هدى سلطان وليس فريد، وذلك لأن الأخير عُرض عليه تجربة التمثيل فى تركيا من جانب أحد المنتجين، الأمر الذى رحب به فريد ليسافر لهناك ويقع فى غرام إحدى الفتيات هناك، ولذلك وفور اكتشاف زوجته الأمر بعدما سافرت له لملاحظتها تغير فى معاملته طلبت الطلاق.
ورغم محاولات فريد إثناءها عن قرارها إلا أنها قالت له –حسبما أكدت فى آخر حوار لها- أنها لن تعود له زوجة إطلاقاً برغم بكاءها أمام المأذون، لتأخذ العلاقة منحنى آخر يتمثل فى الاحترام المتبادل لبقية حياتهما.