العلاقة بين «المنتخب الأولمبى» ومسلسل La Casa De Papel

La Casa De Papel La Casa De Papel
 
لميس محمد
مع بداية طرح حلقات المسلسل الإسبانى الشهير "La Casa De Papel" أو "Money Heist" انتشر ماسك "دالى" على نطاق واسع، فى ظل متابعته من ملايين الأشخاص حول العالم.
 
هذا الماسك تم ابتكاره فى الأصل من قبل الرسام الإسبانى العالمى سلفادور دالى، واستوحى شكله من ملامحه الشخصية، وها هو الآن أصبح يُحقق شهرة عالمية، حيث يتم استخدامه فى فعاليات وأحداث مختلفة.
 
ولعل ظهور لاعبى المنتخب المصرى الأولمبى الجمعة الماضية قبيل المباراة، وهم يرتدون ماسك "دالى" لآثار العديد من التساؤلات، لأسباب مختلفة أولها أن استخدامه فى فعالية رياضية، مثّل أمرًا جديدًا بالنسبة للمتابعين، والثانى أن ليس كل مُحبى كرة القدم من متابعى المسلسل وأحداثه.
 
مسلسل La Casa De Papel تم طرح أولى حلقات الموسم الأول منه فى 2 مايو من عام 2017، ودار حول "البروفيسور" الذى قام بلم شمل مجموعة من أمهر وأحرف اللصوص من المدينة، لكى يُكون منهم مجموعة لسرقة البنك الإسبانى المركزى، وبحسب المسلسل فإن إخفاء شخصيتهم استخدمت العصابة ماسك "دالى" لعدم الكشف عن أشخاصهم أثناء سيطرتهم على البنك، ومن ثم أصبح الماسك ذا طابع يُشير إلى التحدى والاحتراف، ومع انقلاب أحداث المسلسل، تحمس بعض من الجمهور المتابع للمسلسل؛ بسبب ذكاء قائدهم الفائق "البروفيسور".
 
وجاء الموسم الثالث من مسلسل La Casa De Papel، فى 19 يوليو من العام الجارى 2019 والذى تم طرحه بعد عامين من الموسم الأول، وقد دار حول عودة الفريق من جديد، لتنفيذ مهمة جديدة لهم، وهو ما يتوافق أيضًا مع مهمتهم الجديدة المقررة فى الموسم التالى – الرابع – فى عام 2020. 
 
ويبدو أن المنتخب المصري الأولمبى أراد أن يعكس رسالة من خلال ارتداء لماسك "دالى" مفادها أنهم عازمون على النجاح فى مهمتهم بالفوز بالكأس وأيضًا مُهمتهم  التالية فى أولمبياد طوكيو 2020.
 
يذكر أن الجمعة الماضية شهدت المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا، والتى حقق المنتخب المصرى فيها الفوز على منتخب "كوت ديفوار" 2 – 1، مُتأهلًا بلك إلى أولمبياد طوكيو 2020، للمرة الـ12 فى تاريخه. وضم تشكيل منتخب مصر الأولمبى الفائز فى حراسة المرمى محمد صبحى، الدفاع أسامة جلال- محمد عبد السلام- أحمد رمضان بيكهام- كريم العراقي- أحمد فتوح، خط الوسط أكرم توفيق- عمار حمدى- رمضان صبحى- عبد الرحمن مجدى، والهجوم مصطفى محمد.
 
 
La Casa De Papel (2)
La Casa De Papel (2)

La Casa De Papel (1)
La Casa De Papel (1)
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر