4 أسباب وراء تراجع أداء كتيبة جوارديولا فى السيتى

جوارديولا جوارديولا
 
سيد حسنى
تراجع أداء فريق مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وأصبح بعيدا عن لقب البريميرليج الذى احتفظ به خلال الموسمين الماضيين، حيث فقد حاليا الوصافة وأصبح في المركز الثاني خلف ليستر سيتي، وجاءت الهزيمة الأخيرة لكتيبة المدرب بيب جوارديولا لتوسع الفارق مع الغريم ليفربول إلى 14 نقطة كاملة.

ويبدو مسألة الاحتفاظ باللقب أمرا شبه مستحيلا لمانشستر سيتي، وقد لجأ البعض إلى إلقاء اللوم على اختيارات المدرب جوارديولا، وهاجم البعض المدافعين، وتطرق البعض إلى التحدث عن قضايا تتعلق بالدوافع والرغبة.

1- تراجع الدفاع

إصابة لابورت كان نقطة تحول في دفاعات السيتي هذا الموسم
إصابة لابورت كان نقطة تحول في دفاعات السيتي هذا الموسم

سجل مانشستر سيتي 44 هدفا بعد 16 مباراة هذا الموسم ، أي أقل من عدد أهداف الموسم الماضي في نفس المرحلة، ومع ذلك ، فقد تلقوا أهداف أكثر بـ 10 من الموسم الماضي في نفس المرحلة، ربما هذا يعطينا فكرة عن ما هو أكبر نقاط الضعف في مانشستر سيتي هذا الموسم، بالتأكيد دفاعهم.

ربما لعبت إصابة الفرنسي إيمريك لابورت الطويلة في الركبة دورًا رئيسيًا في سقوط الفريق، لكن النادي لا يزال لديه اثنين من قلبي الدفاع هما جون ستونز ونيكولاس أوتاميندي ، وكلاهما لعب أدوارًا حاسمة في موسم السيتي 17/18.

كان لابورت بلا شك مدافع سيتي الأساسي منذ وصوله في يناير من العام الماضي، حيث كان اللاعب الفرنسي بمثابة اكتشاف من جوارديولا للسيتي، وهو ما يعادل فيرجيل فان ديك بالنسبة للمدرب يورجن كلوب مع ليفربول.

 

2- أزمة مركز الظهير الأيسر

ميندي لاعب متعدد الاصابات

ميندي لاعب متعدد الاصابات

ظل موقع الظهير الأيسر لمانشستر سيتي أزمة كبيرة منذ وصول بيب جوارديولا في عام 2016، إلى أن انتقل الفرنسي بنجامين ميندي إلى صفوف السيتي قادما من موناكو، ومع ذلك تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أبعدته بقية الموسم، ومنذ ذلك الحين كان ضحية لإصابات عديدة .

وتكمن الأزمة فى ان انجلينو بديل ميندي الذى يلعب حاليا فى العديد من المباريات لديه نقاط ضعف عديدة فى الناحية الدفاعية مما يسبب أزمات كبيرة للسيتي في المباريات، فضلا عن غياب الأوكراني الشاب زينتشينكو الذى جربه جوارديولا أيضا في مركز الظهير الأيسر وأدى دوره بنجاح.

 

3- الثنائي سيلفا

ديفيد وبرناردو سيلفا
ديفيد وبرناردو سيلفا

يعد الإسباني ديفيد سيلفا قائد فريق مانشستر سيتي الحالي أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي، إن لم يكن الأفضل، فكثيرون قد يقولون أن سيرجيو أجويرو أو فينسينت كومباني هما الأفضل، لكن الإسباني كان لا يصدق على الإطلاق منذ وصوله في عام 2010.

الآن سيلفا في موسمه العاشر والأخير للنادي وقد وصل لعامه الـ33 ، وقد أثر ذلك بشكل كبير على الفريق حيث يعاني اللاعب من بطيء في ردة الفعل وفشل في ضبط إيقاع المباريات كما كان يفعل مسبقا، فمن الناحية الإحصائية ، فقد سيلفا المزيد من الكرات في نصف ملعبه مقارنة بالموسم الماضي وانخفض متوسط ​​استرداد الكرة في ملعب الخصم.

بديل سيلفا في دور خط الوسط الأيسر هو البرتغالي برناردو سيلفا، ولم يلعب برناردو دورًا مهمًا في عمليات نقل الهجمة بشكل سريع للسيتي، وفشل في القيام بنفس دور دافيد سيلفا الذى كان يلعبه فى المواسم الماضية.

كل ذلك إلى جانب تعنت بيب جوارديولا وإصراره على الدفع بالثنائي في التشكيل الأساسي، وتفضيلهما على النجم الجزائري رياض محرز الذى يلعب دورا كبيرا في كل المباريات التى يشارك فيها سواء أساسي أو احتياطي.

4- عدم وجود الحافز

مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

حطم مانشستر سيتي جميع أنواع سجلات الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين السابقين، وفاز بلقبين برصيد 198 نقطة، كما فازوا بكأس كاراباو مرتين وكأس الاتحاد الانجليزي مما يجعل هذا الفريق واحدا من أعظم الفرق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

كان من المفترض أن يكون هذا الموسم أكثر شغفا عند اللاعبين من غيره، ولكن هزيمة السبت أمام مانشستر يونايتد قد وضعت فريق بيب جوارديولا في أزمة منتصف الموسم، لقد افتقد حامل اللقب بالفعل 20 نقطة هذا الموسم ، وهو نفس العدد الذى خسروه خلال الموسم الماضي بأكمله.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر