نبيلة عبيد.. حكاية إنقاذ نجمة مصر الأولى من نكسة لبنان بقلم إحسان عبد القدوس

 
كتب باسم فؤاد
كان لقاؤها الأول بالمخرج عاطف سالم أثناء دراستها بكلية البنات بوابة دخولها للوسط الفنى، بعد أن عرض عليها العمل ممثلة سينمائية، لكنها كانت تخشى من رد فعل عائلتها المحافظة إذ يرفضون دخول ابنتهم الوسط الفنى، لدرجة أن أول تجربة سينمائية لها "مفيش تفاهم" الصادر بتاريخ 1961 صورته دون علم عائلتها، إنها الفنانة نبيلة عبيد صاحبة أروع الأعمال السينمائية رابعة العدوية" و"المماليك" مع عمر الشريف.
 
نبيلة عبيد لم يكن مشوارها السينمائى كله محفوفا بالنجاح، إذ تعترف أن أفلامها فى بيروت أشبه بالنكسة فى تاريخها إّذ تقول: "عملت أفلام فى بيروت أعتبرها نكسة لأنها كانت على غير المستوى"، حتى التقت بالكاتب الكبير إحسان عبد القدوس بوساطة من رمسيس نجيب الذى نصحها بالعمل معه، وبدآ تعاونهما من خلال رواية "وسقطت فى بحر العسل" التى تحمست لها وأنتجتها وحققت نجاحا كبيرا فى دور العرض السينمائى، فأنقذها عبد القدوس بكتاباته المميزة.
 
تدور حول مهندس قادم من قرية ريفية، يتعرف على فتاة شابة في حفلة، ليقعا في الحب وتتعدد لقاءاتهما ويتواعدان على الزواج، حتى تكتشف أنه على علاقة بأخرى وتقرر مواجهته.
 
وتحمست نبيلة عبيد لمشاركة إحسان عبد القدوس فى عمل آخر فاختار لها "ولا يزال التحقيق مستمرا" وقال لها: "دى هتعمل منك ممثلة كويسة جدا"، وبالفعل حصلت على جائزة أحسن ممثلة، وبعدها توالت أعمالها معه.
ويدور الفيلم حول مُدرّس يعاني مع زوجته التي تحلم بالثراء، بينما له صديق آخر يعود من الخارج بعد أن كوّن ثروة، ويقوم الزوج بتقديمه إلى زوجته ويتعارفان، تتطور العلاقة بينهما إلى علاقة، ثم تطلب من زوجها الطلاق، وتعترف له أنها تخونه.
 وأكدت نبيلة عبيد فى إحداى لقاءاتها: "تجربتى مع إحسان عبد القدوس عملت اسم نبيلة عبيد فكان بالنسبة لى هو الرأى إذ يرشح لى الروايات وأسأله هل تراها مناسبة لى؟ إن قال نعم وافقت على العمل، وإن قال لا، أصرف نظر عن الرواية.
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر