«ابن بلدك لما يضربك فى ضهرك».. فتاة سورية وراء خيانة طارق العريان وأصالة

أصالة أصالة
 
سارة صلاح

ما زالت التكهنات والأحاديث مثارة حول انفصال الفنانة أصالة، عن زوجها المخرج طارق العريان، وأن سبب الانفصال خيانة طارق لها، وفجّرت شام الذهبى، ابنة النجمة أصالة مفاجأة من العيار الثقيل تخص انفصال والدتها عن زوجها طارق العريان، بعدما كشفت بطريقة غيرمباشرة عن السبب وراء الانفصال بأنه "الخيانة".

وتناقلت المواقع اللبنانية اليوم خبرا يفيد أن أصالة علمت بخيانة زوجها لها، عبر تسجيلات صوتية له مع إحدى الفتيات، عثرت عليها بالصدفة، وأن الفتاة سورية الجنسية وفي العشرينات من عمرها وتدعى "نيكول".

وكتبت شام، فى تعليق عند والدتها أصالة على حسابها بموقع "إنستجرام" تواسيها فيه قائلة: "لقد وقفنا دائما وتغلبنا على كل العواصف، وبالتأكيد سنتجاوز هذه العاصفة! نحن دائرة من الحب والدعم لبعضنا البعض، وسوف نكون قادرين على النهوض مرة أخرى".

وأضافت شام فى تعليقها:" "هذا مجرد اختبار لإظهار طبيعتك الحقيقية.. مقاتلة، امرأة مصنوعة من الفولاذ، امرأة وقفت أمام كل الأمراض والألم، والخيانة، وهذه الظروف حولتك إلى ألماس أكثر إشراقًا بدلاً من أن تتحولى إلى ضحية، سأكون دوما ابنتك الفخورة بيكى".

ما قالته شام الذهبى بأن الخيانة كانت سببا فى انفصال والدتها أصالة عن المخرج طارق العريان، أوضح العديد من الأمور الغامضة طوال الثلاثة أشهر الماضية، منذ انتشار الأخبار غير المؤكدة عن انفصال أصالة والعريان، خاصة أنه تم تداول وجود فنانة وراء الأزمة، وأن طارق العريان على علاقة بها، وأن الأمر وصل إلى أصالة، ولذلك توترت العلاقة بينهما لتصل إلى طريق مسدود، وجاء ذلك مع الرسائل الحزينة لأصالة على السوشيال ميديا وفى حفلاتها أيضاً ليتم ربط الأمور ببعضها.

وكانت أصالة قد أعلنت الاثنين الماضى، انفصالها عن زوجها طارق العريان صباح الخير. بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالي نهائيّاً عنّ والد أبنائي (آدم وعلى)، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول في التّفاصيل، مضيفة: "حرصاً على مشاعري التي هلكت ومشاعر أولادي، وأنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي تجاه أبنائي، ولنّ يثنيني همّ على إتمام عملى بالشّكل المُشرّف، ولطالما قلوبكم الطيبة معى ودعمكم الّذى أحتاجه جدّاً، سأبقى دائماً أصالة المخلصة لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملي كلّ جهدى بأنّ يوازى طموحكم بى، هذا قدر من ربّ العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه".

أما طارق العريان فعلق بكلمات مختصرة: "لسوء الحظ وصلنا إلى نهاية هذا الفصل. سأظل أحب هذه الروح الجميلة وأحترمها دائما، والدة أطفالي إلى الأبد".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر