أمير من كتب الأطفال.. قصيدة جديدة لـ رائد لطفى

رائد لطفى رائد لطفى
 

فى أحلامى تطاردنى

تضحكنى.. تغازلنى

تأخذنى فوق حصانك المجنح لسابع سماء

فأغتسل تحت المطر

وأجفف شعرى بضوء القمر

وتراقصنى فأصبح بين يديك كاملة تموت غيرة منها النساء

وفى صحوى تعاندنى

تؤلمنى.. وتبعدنى

وأرجوك حتى ينفد من قلبى الرجاء

 

أين ذهبتَ قل لىِّ؟

وأين ذهب فارس أحلامى الذى بدا كأمير خرج إلىَّ من كتب الأطفال

كيف تاه عنا ذلك الشوق الذى بلا نهاية

وكيف أصبحت حكايتنا مثل كل حكاية

وكيف.. بالله كيف أعتدنا العراك والبكاء؟

 

لا تقل قد شغلتنى الحياة عنكِ؟

لا تقل من منا يبقى على حاله؟

لا تتعلل بالظروف فقد كنا أقوى من هذه الحياة

كنا نلغى الأزمان ونبدل السماوات

كنا نضحك.. نلعب.. نرقص لطلوع الفجر

فيرقص معنا من أعياه الهم وأقعده الشقاء

 

فلتعُد إذا إلى كتب الأطفال؟

عُدْ أميرًا فوق حصان عجائبى

ذو قوة خارقة ووجه ملائكى

بضربة سيف يحول الأشواك لورود تملأ الصحراء

وبضربة قلب يسقطنى فى غرامه

فأسعد كما لم أسعد

وأرقص كما لم أرقص

وأزهد الدنيا وكل ما بها من كذب و خيلاء

وأدعو أن تزداد أعداد الصفحات ويطول بنا البقاء


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر