فى ذكرى ميلاده.. أهم 5 معلومات عن أمير الصحافة محمد التابعى

محمد التابعى محمد التابعى
 
زكى مكاوى

فى مثل هذا اليوم ولد أمير الصحافة محمد التابعى، ورغم رحيله منذ سنوات عديدة إلا أن اسمه لا يزال معروفاً للجميع لأن كل عظماء الصحافة تتلمذوا على يديه.

فيكفى أن نقول إن أسماء بحجم محمد حسنين هيكل والعملاقين مصطفى وعلى أمين خرجوا كلهم من تحت يديه شاربين من مدرسته، وبالتالى نتعرض له من خلال خمس زوايا مختلفة.

 

الزاوية الأولى تتمثل فى قصة حبه من أسمهان، والذى أكد بعد وفاتها على أنه بكى بكاء لم يسبق أن تعرض له طوال حياته، كما صرح بأنها حبه الوحيد وستظل، وذلك بالرغم من أنه تزوج من زوزو الحكيم التى يتصادف أن ذكرى ميلاده هو نفس ذكرى وفاتها.

الزاوية الثانية تتمثل فى كتابته قصيدة الأطلال، فلم يكن التابعى مجرد كاتب صحفى، وإنما كان متعدد المواهب حيث ألفها ليتم غناءها بعد 13 عام من رحيله عن طريق أم كلثوم.

الزاوية الثالثة التى نطل منها على شخصية التابعى هى أنه أول صحفى يصبح قريباً من العائلة الملكية وذوى النفوذ، فيكفى أنه الصحفى المصرى الوحيد الذى رافق العائلة الملكية فى رحلتها الطويلة لأوروبا عام 1937 لذلك لم يكن غريباً أن يصبح المبوابة التى نعبر منها لمعرفة الملكة نازلى والملك فاروق وغيرهم.

الزاوية الرابعة تتمثل فى اشتهاره بتحققه من معلوماته قبل نشرها، كما كان يحصل على الأخبار من مصادرها مهما كلفه الأمر، ومن أهم مقولاته بخصوص ذلك : "ان يفوتك 100 سبق صحفى أفضل من أن تنشر خبرا كاذب".

الزاوية الخامسة هى تأسيسه لمدرسة جديدة فى الصحافة الساخرة، فهو أول صحفى يقوم خلال مجلة آخر ساعة التى أسسها بالإشارة إلى الشخصيات العامة ورجال الدولة عبر أسماء هزلية يعلمها القراء بمجرد قراءة مقالاته، وهو الأمر الذى سار عليه الصحفيون من بعده.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر