صور.. جداريات الشوارع تحول حيا محظورا فى البرتغال إلى مقصد سياحى أوروبى

جداريات الشوارع جداريات الشوارع
 
محمد شعلان

حولت رسومات اللوحات الجدارية على مبانى أحد الأحياء فى عاصمة البرتغال لشبونة، رسمها سكان هذا الحى الموصوف بأنه منطقة فقيرة منبوذة ومحظورة إلى مقصد سياحى يتوجه إليها السياح من مختلف بلاد العالم؛ بسبب ريشة الفنانين من الحى، حيث كان يعانى أحد أحياء العاصمة لشبونة من النسب المرتفعة للبطالة والجريمة، ويعتبره المواطنون منطقة محظورة، ليتحول فجأة إلى أحد المعالم الفنية؛ بسبب سحر الرسوم والفنون.

 

1
 

وساهم سكان الحى فى تحويل هذا الحى المغمور فى مدينة لشبونة إلى تحفة فنية، بما رسموه من جداريات على المنازل وأعلى المبانى، ونقلت وسائل إعلام محلية صورا رائعة للرسومات، وهى تزين المبانى، ويتهافت السياح على زيارتها، وجذبت لوحة جدارية ضخمة لامرأة سوداء ترفع عن وجهها قناعاً أبيض، السياح إليها، لما تعبر به عن رمز قوى لهذا المكان.

 

2
 

وعلقت إيمانويلا كاليمبا، مرشدة سياحية، خلال زيارتها للحى ومشاهدة لوحة المرأة السوداء، وهى ترفع عن وجهها قناعا أبيض، قائلة "إن هذه اللوحة التى رسمها الفنان الأنغولى البرتغالى نومن هى بلا شك اللوحة الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون فى مشروع كوينتا دو موتشو؛ لأنه يلخص تاريخنا".

 
3
 

وبدأ العمل لتحويل هذه المنطقة من حى فقير إلى مقصد سياحى فى عام 2014، حيث قرر المسؤولون المحليون تحسين صورة المنطقة، ودعوا الفنانين البرتغاليين والأجانب لرسم لوحات جدارية فى ما يطلقون عليه الآن أكبر معرض فنى فى الهواء الطلق فى أوروبا.

 

4
 

وتشمل الأعمال الفنية حمامة مرسومة بألوان قوس قزح وامرأة أفريقية تضع عمامة متعددة الألوان وصورة بالأسود والأبيض لأيقونة الريغى بوب مارلى، وأصبحت هذه الأعمال التى أنجزها فنانون من أنغولا والبرازيل وفرنسا وليبيريا والبيرو والبرتغال وروسيا والسلفادور وإسبانيا والأوروغواى وبلاد أخرى، تجذب مئات الزوار.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر