إلهام شاهين: نادية لطفى كانت قيمة وكلنا عارفين إنسانيتها وجدعنتها

إلهام شاهين إلهام شاهين
 
بهاء نبيل
 
نعت الفنانة إلهام شاهين، الفنانة الراحلة نادية لطفي، بعد تقديمها واجب العزاء المقام بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، قائلة: إنسانة وفنانة عظيمة على كل المستويات، وكنت بتعلم منها وأنا بعتبرها قدوة ليا، وكلنا عارفين إنسانيتها وجدعنتها وشهامتها وحتى مواقفها السياسية، وهي قيمة يتعلم منها كل فنان، ويتعلم منها الأخلاقيات والانتماء والوطنية، وإحنا فعلا خسرنا فنانة عظيمة، وبالنسبة لى خسرت أمى الثانية، لأن بعد وفاة والدتي كانت هي اللي بتسأل عليا وعاوزة تشوفنى دائما، فأنا هفتقدها جدا وندعو لها بالرحمة. 
 
وتوافد عدد من الفنانين على عزاء الفنانة الراحلة نادية لطفي المقام بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، لتقديم واجب العزاء لنجلها المهندس أحمد عادل البشارى، منهم، الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، سمير صبري، عزت العلايلي، إلهام شاهين، شهيرة، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، الإعلامي مفيد فوزي، رجاء حسين، الإعلامية بوسي شلبي، المنتج حسين القلا، زكي فطين عبد الوهاب، الإعلامية لميس الحديدي. 
 
وحرص على الحضور منذ الدقائق الأولى لتقديم واجب العزاء، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون، الفنانة دلال عبد العزيز، الفنان محمود قابيل، وتوفت نادية لطفي يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 83 عاما أثناء تواجدها بالمستشفى. 
 
وكانت جنازة الراحلة خرجت من مسجد مستشفى الشرطة، ودفن جثمان الراحلة بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر وأقيمت صلاة الجنازة بحضور عدد كبير من نحوم الفن، ومنهم ميرفت أمين ودلال عبد العزيز وبوسى شلبى وغادة نافع، والدكتور خالد عبد الجليل، وفيفى عيده، وعبد العزيز مخيون، ومجدى أحمد على وسمير صبرى ومحمد أبو داوود والأب بطرس دانيال، إضافة إلى الدكتور أشرف زكى والذى كان من أوائل الحضور.
 
النجمة الكبيرة نادية لطفى عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية ودخلت على إثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعى، لتستمر على هذا الوضع ما يقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة الثلاثاء الماضى.
 
يشار إلى أن نادية لطفى ولدت عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية فى العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقى عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عددا كبيرا من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنسانى منذ شبابها فكان لها دور مهم فى رعاية الجرحى والمصابين والأسرى فى الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثى عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر