على الكشوطي يكتب: لماذا يجب أن نرفع القبعة للدكتور أشرف زكي ونقول له شكرا

أشرف زكي أشرف زكي
 

العمل الخدمى يحتاج الكثير من التفرغ وبذل الجهد والتضحية أيضا واذا كان هناك نموذج يجب أن يحتذى به فالدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين هو أكثر تلك النماذج التى يجب على كل مسئول أن يسير على نهجه، فرغم مسئوليات الدكتور أشرف زكى كأستاذ جامعى وشغله عدد من المناصب الأكاديمية إلا أنه يقوم بدوره كنقيب للمثلين على أكمل وجه

ما فى فنان يتعرض إلى أزمة على المستوى الفنى أو الإنسانى إلا وتجد الدكتور أشرف زكى إلى جواره وفى أحيانا كثيرة دون أن يطلب صاحب الأزمة تدخله، فهو خير سفير للعمل الخدمى فى مصر، لم يترك فنان يتعرض إلى وعكة صحية إلا وتجده الزائر الأول والسائل الأول عن ما يحتاجه وما يطيب من جراحه وآلامه، وهناك العديد من النماذج التى تشهد على ذلك سواء مع كبار الفنانين أو أصغرهم قيمة وسن.

ما فى عزاء لفنان إلا وتجد أشرف زكى أول المعزيين وفى أحيانا كثيره هو من يأخذ واجب العزاء فيمن رحل عن دنيانا من نجوم ونجمات، معبرا عن المعنى الحقيقى للسند لم لا سند له فى هذه الدنيا التى غدرت بالكثير من الفنانين ممن كانوا يحسب لهم ألف حساب ولكن بعد انحسار الأضواء غاب عنهم الاهتمام والتقدير إلا من نقيب الممثلين أشرف زكى.

يتخيل البعض أن أشرف زكى يقدم خدماته ويقف إلى جوار من يحتاجه من نجوم التمثيل إلا أن الحقيقة هى أن أشرف زكى لا يبخل أبدا على تقديم خدماته لم دون ذلك، فلا يستطيع أحد نكران أو نسيان دوره فى تسهيل إجراءات دفن جثمان والد إيهاب توفيق والذى راح ضحية اختناقه بعدما اشتعلت المدفئة وحرقت منزله، لم يتوانى اشرف زكى ولو للحظة وإنما قدم كل الدعم لتسهيل الإجراءات والوقوف إلى جوار توفيق فى تلك المحنة العصيبة التى مر بها.

يدرس ويقوم بدوره النقابى ويشارك بالتمثيل فى العديد من الأعمال الفنية ما يجعل البعض يتسأل من أين يأتى أشرف زكى بالوقت الكافى لعمل كل ذلك، لكنه حقيقا قادر على أن يقدم كل تلك الأدوار بكفاءة، بل من اللافت للنظر أنه ابدا لم يبخل بمعلومة مؤكده للصحفيين فهو واحد من العاملين فى المجال الخدمى ويؤمن بتداول المعلومات بشكل مباشر منه إلى الصحافة والإعلام وهو واحد من أهم ادواره لذلك هو قادر على قتل الفتن والشائعات التى تطال النجوم فى مهدها ويكن حريص جدا على أن يتواصل مع الصحافة لوأد الشائعات لحظة انتشارها حتى ولو كانت فى الساعات الأولى من الصباح، ليس ذلك فقط وإنما سعيه لإنشاء دار مسنين للفنانين فكرة أصيلة وإنسانية وتستحق كل التقدير ومساهمته الواضحة أيضا فى عودة عيد الفن تؤكد على أنه شخص يعشق الإنجاز ويريد كتابة اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ العمل النقابى، لذا إلى كل شخص يعمل فى مجال خدمى "كن كالدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين"، كل تلك الأسباب تجعلنا من الضرورى أن نرفع له القبعة ونقول له شكرا دكتور أشرف زكى شكرا جزيلا.

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر