«هائم ما بين الشفاه وبين العيون».. قصيدة لـ رائد لطفى

رائد لطفى رائد لطفى
 

بشأن ما سبق 

من قلبى الذى احترق 

ومن أشعارى التى يرددها الهائمون 

ومن وعدى لكِ ألا أحبكِ حد الجنون 

فمن أكون أنا 

وأكبر القياصرة يخلف وعده إن داخل قلبه بعض الظنون 

فما بالك بعشق لم يُرى من قبل ومثله لن يكون

 

وبخصوص ما طلبتِ

بألا أتغزل فيكِ أمام العوام 

وألا أبات ببابكِ كل ليلة 

وألا أعود لحديثى الذى يصعب فهمه كباقى الكلام 

فقد اعلنت ضعفى 

ونفاد صبرى 

وأننى فى هواكِ أسير كيفما تأمرنى الشجون 

وأعيش هائما ما بين الشفاة

وبين العيون 

 

وأعترف من دونما سؤال 

أننى مَنْ حكيت عنك أغرب الحكايات 

التى يطاردونها فى الأزقة وفى البارات 

 ورغم ذنبى فقد نلت المحال 

وأننى مسافر الآن إلى أرض الساحرات 

لأزهو بحبك جهارا نهارا 

وأجعل منكِ مليكة عليهم 

فمن تنصاع منهن عفوت عنها 

ومن تعاند كبلت يديها 

وأشفت من الغيرة عليها 

وأقسمت أنك سليلة أعظم ساحرات 

وأن عيناكِ تضيئان مابين سمرقند وبابل 

وأن رمش عينيك يربط مابين مراكش وحائل

وبكلمة منكِ صار النيل عسلا 

وبأخرى ثبتت فوق هضبتها الأهرامات


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر