7 حفلات لباليه بحيرة البجع على المسرح الكبير بالأوبرا.. اعرف المواعيد

بحيرة البجع بحيرة البجع
 
عماد صفوت

جمهور دار الأوبرا على موعد مع الباليه الشهير بحيرة البجع للموسيقار العالمى تشايكوفسكى الذى تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى ارمينيا كامل وبمشاركة اوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى من إخراج الراحل الدكتور عبد المنعم كامل وذلك فى 7 حفلات تقام على المسرح الكبير وتبدأ الثامنة مساء أيام الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة، السبت 25، 26، 27، 28، 29 فبراير والثلاثاء 3 مارس إلى جانب حفل ماتينيه فى الحادية عشرة صباح الخميس 27 فبراير. 

بالية بحيرة البجع يعد أحد أهم الباليهات الكلاسيكية ذات الأربعة فصول وتدور قصته حول الأمير الحزين سيجفريد بسبب إلحاح والدته لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج لتصبح أميرة البلاط على أن يتم ذلك فى حفل عيد ميلاده وبعد جدال معها بسبب رفضه الزواج بالطريقة التقليدية دون حب متبادل يقرر الأمير ترك البلاط والخروج إلى حديقة القصر حيث يجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقته ويفاجأ بتحول البجعات الى أميرة ووصيفاتها اللاتى ينتبهن إلى وجود غريب، وبعد اطمئنان الاميرة البجعة تروى له حكايتها فنعرف أنها تدعى أوديت سحرها فون روثبارت لسبب مجهول لتصبح بجعة فى النهار وأميرة فى الليل ولايزول سحرها إلا إذا تعرضت لقبلة حب صادقة فيفتتن بها الأمير سيجفريد ويعدها بتقديمها إلى أمه فى حفل عيد ميلاده ليتزوجها إلا أن هذا المشهد الرومانسى ينقطع بظهور الساحر فون روثبارت المفاجئ فيحاول الامير قتله لكن أوديت تمنعه لأن ذلك يعنى بقاءها بجعة للأبد وفى الفترة التى تسبق الحفل وخوفا من زوال السحر يقوم روثبارت باختطاف أوديت وحبسها فى قصره، ويسحر ابنته أوديل لتشبه الاميرة أوديت تماما مع اختلاف لون ملابسها وذلك بهدف خداع الأمير الذى يعد أوديت المزيفة بالزواج لكنه يكتشف الخدعة وينطلق باحثا عن أوديت الحقيقية ويصل الى زنزانة محبوبته فى القصر المسحور فيتحول الساحر إلى طائر عملاق مخيف ينجح الامير فى القضاء عليه وحينها يبدأ انهيار القصر فيهرب الأمير مع حبيبته ليتزوجها ويخلصها من السحر.

يذكر أن باليه بحيرة البجع عرض لأول مرة عام 1887 على مسرح البولشوى بموسكو ويعد أحد أبرز عروض فرقة باليه اوبرا القاهرة.

بحيرة البجع (1)
 

بحيرة البجع (2)
 

بحيرة البجع (3)
 

بحيرة البجع (4)
 

بحيرة البجع (5)

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر