مئوية وحش الشاشة.. تعرف على فيلم رقص فيه فريد شوقى

فريد شوقى فريد شوقى
 
كتب : حسن القناوي

المقولة المشهورة لشرير السينما المصرية الظريف استيفان روستى من فيلم " سيدة القصر " عندما طلب من فردوس محمد أن تسمح له برقصة فقالت له " مترقص يا خويا هو حد حايشك " فقال لها ثوانى اتحزم وأجيلك " هذا ما حدث مع وحش الشاشة فريد شوقى فى فيلم "ساحر النساء" الذى تم انتاجه عام 1958 عندما كان فى حفلة مع زملاءه فى السجن احتفالا بخروجه من السجن عندما قام فريد بلف الحزام على وسطه مع أخر والرقص فى مشهد جميل جدا لفت نظر الجمهور نظرا لأن فريد وقتها كان معروف عن أفلامه أنها أكشن 

 

فيلم ساحر النساء إخراج فطين عبد الوهاب بطولة فريد شوقى وهند رستم 

 

 ويذكر أن شوقى ولد فى يوم 30 يوليو 1920 بالسيدة زينب بالقاهرة من أب تركى وأم مصرية. نشأ فى حى الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة.

 

وهذا الحى يتوسط عدة أحياء شعبية قديمة كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية وعابدين وشارع محمد على وباب الخلق. وتلقى دراسته الابتدائية فى مدرسة الناصرية التى حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو فى الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم،

 

أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبى، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبى، ثم قدم فيلم ملائكة فى جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

 

ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التى ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته فى أفلام مثل قلبى دليلى عام 1947 إخراج أنور وجدى، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعى، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقى، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدى وغيرهما من الأفلام التى أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور فى إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتجهم الوجه.

 

بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذى يدافع عن الخير فى مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجى، زكى رستم وجاءت أفلامه فى هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلونى مجرما عام 1952 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذى ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تاليف فريد شوقى ورمسيس نجيب، وقد شارك فى كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ.

 

هو أيضا مؤلف القصة. ومن أعماله فى هذا المجال فيلم جعلونى مجرما مشاركة فى التأليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم، "رصيف نمرة 5 " عام 1956 لنيازى مصطفى، الفتوة عام 1957، باب الحديد عام 1958 للمخرج يوسف شاهين، سوق السلاح عام 1960، عنتر بن شداد عام 1961 لنيازى مصطفى، بطل للنهاية عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.

 

استمر فريد شوقى بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985 لكمال صلاح الدين، سعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمى، عشماوى 1987 لعلاء محجوب، قلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب..

 

وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين قدم فريد شوقى ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة.

 
 
WhatsApp Image 2020-02-26 at 2.03.24 PM
 

WhatsApp Image 2020-02-26 at 2.03.19 PM
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر