«كورونا» يؤجل حفل زفاف إيما ستون على حبيبها ديف مكارى

إيما ستون إيما ستون
 
مريم بدر الدين

اضطرت النجمة العالمية إيما ستون لتأجيل حفل زفافها على حبيبها ديف مكارى، منتج برنامج "Saturday Night Live"، والذى كان محددا له نهاية الأسبوع، بسبب انتشار فيروس كورونا ووجود توصيات بعدم وجود تجمعات، ولكنهما لم يحددا موعدا آخر لإقامة الحفل، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وكان الثنائى أعلنا ارتباطها ديسمبر الماضى بعد عامين من الارتباط، ونشر ديف مكارى عبر حسابه على إنستجرام، صورة جمعته بخطيبته إيما ستون وهى تبرز خاتم خطبتها أمام الكاميرا، ولم يعلق بأى كلمة على الصورة، واكتفى بوضع ايموشن "قلب".

وبدأت علاقة ايما وماكارى، منذ عامين، حيث ارتبطا عاطفيا فى شهر نوفمبر من عام 2017، عندما تم رصدهما سويًا فى ولاية نيويورك الأمريكية، لكنه من المحتمل أنهما قد بدآ منذ ديسمبر 2016، عندما استضافها برنامج "Saturday Night Live" الذى يعمل به خطيبها لتكون مُقدّمة إحدى حلقاته، فإيما من المشاهير الذين يُفضّلون إبقاء حياتهم الخاصّة بعيدًا عن الأضواء.

و يعيش نجوم هوليوود وشركات الإنتاج معاناة بسبب تعطيل عرض أفلامهم نتيجة تفشى فيروس كورونا فى الكثير من دول العالم، مما أدى إلى تأجيل عرض مجموعة من أشهر الأفلام التى كان مقرر عرضها خلال أيام، ولكن مع تزايد المخاوف الصحية فى شتى أرجاء العالم جراء تفشى الفيروس القاتل، تم تأجيل عرض هذه الأفلام بناء على القرارات التى تتخذها الحكومات بغلق أى مكان تجمع منعا لتفشى عدوى كورونا.

وفى ذات السياق، تراجعت مبيعات التذاكر إلى أدنى مستوياتها فى آخر 20 عاما على الأقل فى دور السينما بأمريكا الشمالية حيث أدى وباء كورونا، إلى واحدة من أسوأ عطلات نهاية الأسبوع فى هوليوود فى شباك التذاكر، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " abcnews"، بلغ إجمالى الخسارة حوالى 55.3 مليون دولار فى المسارح الأمريكية وكندا.

وحدث هذا الأمر فى عام 2000، حيث كانت إيرادات شباك التذاكر فى عطلة نهاية الأسبوع منخفضة للغاية، وفقًا لشركة البيانات Comscore، عندما تم بيع تذاكر بقيمة 54.5 مليون دولار فى عطلة نهاية أسبوع فى سبتمبر، ولكن ذهب المزيد من الأشخاص إلى السينما مع نهاية الأسبوع بعد 11 سبتمبر 2001.

وكانت قد أغلقت معظم دور السينما الأوروبية أبوابها فى الأيام الأخيرة، وكذلك المسارح فى الصين والهند ولبنان والكويت، وقد أدت عمليات الإغلاق هذه بالفعل إلى خفض المكاسب الدولية. يحث مسؤولو الصحة أولئك الذين يمكنهم البقاء فى المنزل على القيام بذلك، للمساعدة فى منع انتشار الفيروس.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر