نقل مغنى الأوبرا المتحرش بلاسيدو دومينجو للمستشفى بسبب كورونا

بلاسيدو دومينجو بلاسيدو دومينجو
 
على الكشوطى
كشف موقع جاست جيرد أن مغنى الأوبرا بلاسيدو دومينجو عانى من مضاعفات فيروس كورونا، ونُقل إلى المستشفى فى أكابولكو بالمكسيك، بعد شعوره بالتعب، وقال بلاسيدو، فى بيان، إنه يتلقى العلاج فى المستشفى، ويشعر بتحسن، وأن جسده يستجيب.
 
وكان بلاسيدو قد أعلن عن إصابته بفيروس كورونا يوم 22 مارس الماضى، وقام بعزل نفسه فى منزله إلا أنه يبدو حدثت تطورات صحية جعلت من دخوله المستشفى أمرا عاجلا.
 
وكانت إسبانيا للمرة الأولى قد ألغت مشاركة مغنى الأوبرا، بلاسيدو دومينجو، فى مهرجان محلى بعد أقل من 24 ساعة من إقراره بـ«المسؤولية» فى فضيحة تحرش جنسى، وفق بيان رسمى.
 
وأعلن المعهد الوطنى للفنون المسرحية والموسيقى، التابع لوزارة الثقافة الإسبانية، إلغاء مشاركة الفنان، الذى تمتد حياته الفنية لأكثر من خمسة عقود، 
فى عرضين مقررين فى 14 و15مايو على مسرح ثارثويلا الوطنى فى مدريد، "تضامنا مع النساء المعنيات".
 
وذكرت الصحف أنه منذ انكشاف القضية في أغسطس، لم يعمد أى مسرح أو دار أوبرا فى إسبانيا إلى إلغاء مشاركة المغنى الشهير الخارج من مدريد، حيث يشكل بلاسيدو دومينجو أحد أعمدة الفن فى إسبانيا، حيث دافعت عنه فى الأشهر الأخيرة مغنيات أوبرا كثيرات شاركن فى أعمال إلى جانبه.
 
وبعدما دأب على نفى الاتهامات الموجهة إليه، طلب الفنان البالغ 79 عاما، فى بيان الصفح من النساء اللاتى يتهمنه بالتحرش الجنسى فى الولايات المتحدة واللاتى لا يقل عددهن عن 20، وكتب: "أريدهن أن يعلمن أننى آسف حقا للأذى الذى سببته لهن، أقبل المسؤولية الكاملة عن أفعالى".
 
واعتذر مغنى الأوبرا الإسبانى بلاسيدو دومينجو لنساء اتهمنه بالتحرش الجنسى عن "الألم" الذى سببه لهن، وقال إنه يتحمل "المسؤولية كاملة"، مضيفا أنه يفهم الآن أن بعض النساء اللائى اتهمنه كن يخشين التعبير عن مشاعرهن "إذ كن خائفات من تأثير ذلك على حياتهن المهنية".

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر