مقالب كذبة أبريل.. أبو سيف عذب فاتن وعماد حمدى وأبو بكر ضحك على ليلى مراد

فاتن حمامة فاتن حمامة
 
زينب عبداللاه

مع بداية شهر أبريل من كل عام يحترف البعض اختراع وتدبير بعض المقالب تحت مسمى "كذبة أبريل"، ويحذر الكثيرون من تصديق كل ما يقال لهم أو يسمعونه من أخبار خوفاً من الوقوع ضحية مقالب أول أبريل.

وكان لنجوم الزمن الجميل الكثير من المقالب مع "كذبة أبريل"، سواء كانوا ضحايا لها أو مبتكرون ومدبرون لهذه الكذبات حتى يوقعوا زملاءهم فيها.

ومن بين هذه المقالب ما فعله المخرج صلاح أبو سيف حين أراد مداعبة أبطال أحد أفلامه، فأصدر لهم أمراً بان يكونوا جميعا فى الاستديو فى الساعة السابعة صباحاً فى أول يوم بشهر أبريل.

وبالفعل ذهب الجميع للاستديو فى الموعد المحدد وكان منهم عماد حمدى وفاتن حمامة ووداد حمدى وفردوس محمد، وطلب منهم صلاح أبو سيف أن يجروا جميعاً فى بهو الاستديو عدة مرات لاستخدام هذا المشهد فى الدعاية للفيلم.

وجرى عماد وفاتن ووداد وفردوس عدة مرات حتى أصيبوا بالإرهاق الشديد، بينما كان المخرج يصرخ فيهم لمضاعفة الجرى حتى كاد يغمى عليهم من التعب، وفجأة صرخ صلاح أبو سيف قائلا: "ستووب"، ثم اقترب منهم وهو يضحك ويحمل فى يده يافظة كتب عليها "كل أبريل وأنتم بخير".

بينما تعرضت ليلى مراد لمقلب دبره سعيد أبو بكر وعبد السلام النابلسى، حيث دعاها أبو بكر لحضور حفلة فى منزله مدعياً أنه سيحضرها وفريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الوهاب وسيغنون أيضاً، وحتى يحبك المقلب طلب منها أن ترشح له أسماء عددا من العازفين، وبالفعل رشحت ليلى مراد عددا من الأسماء.

وفى اليوم المحدد والذى وافق أول أبريل ذهبت ليلى مراد إلى منزل سعيد أبو بكر، وبالفعل وجدت حفلة حقيقية ولكن لم يكن فيها لا عبد الوهاب ولا أم كلثوم ولا فريد الأطرش ولا حتى العازفين الذين رشحت أسماءهم، ولم تجد سوى عدد من العازفين الناشئين، يعزفون بينما يغنى أبو بكر والنابلسى بأصواتهم المزعجة، وحينها سألت ليلى مراد: "أمال فين الجماعة"، فأجاب سعيد أبو بكر ضاحكاً: "دول بيغنوا فى أول أبريل" وهنا أدركت ليلى مراد أنها وقعت ضحية مقلب وكذبة أبريل.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر