المسرح صاحب الفضل فى صقل موهبة زوزو ماضى.. فى ذكرى رحيلها

زوزو ماضى زوزو ماضى
 
شيماء منصور
دخلت زوزو ماضى لطريق الفن بمحض الصدفة، فكانت قد اعتادت منذ صغرها على كتابة القصص والأشعار وترسلها للصحف والمجلات حتى يتثنى لهم نشرها، وفى إحدى المرات قرأت زوزو ماضى إعلانا فى تلك المجلات عن البحث عن وجوه جديدة للعمل فى فيلم مع المخرج محمد كريم، وهنا لم تتردد زوزو فى إرسال صورتها كى تكون ضمن المتسابقات، وبالفعل تم اختيارها لتكون هى الوجه الجديد. 

ورغم عملها فى العديد من الأفلام الناجحة والتى استطاعت أن تثبت موهبتها بجدارة من خلالها، إلا أن المسرح ظل هو المجال المحبب لديها، فكانت دائما ترجع الفضل لصقل موهبتها إليه، فقد تعلمت أصول التمثيل فى المسرح على أيدى الكثير من عظماء المسرح حين ذاك مثل عزيز عيد، يوسف وهبى، زكى طليمات وغيرهم. 

شاركت زوزو ماضى فى الكثير من الفرق المسرحية، والتى قدمت من خلالهم الكثير من الأعمال المسرحية، مثل فرقة رمسيس ليوسف وهبى، وكذلك الفرقة القومية التى كان يديرها حين ذاك الشاعر خليل مطران، وشاركت أيضا فى فرقة المسرح الكوميدى والحديث وفرقة أنصار التمثيل والسينما. 

قدمت زوزو ماضى العديد من المسرحيات خلال مشوارها الفنى فى القطاع الخاص والعام والتى لاقت نجاحا كبيرا، ففى المسرح القومى قدمت مسرحية الست هدى ومسرحية أديب ملكا والأستاذ كلينوف، والنائب العام وقطر الندى وابن مين فيهم وكذلك كرسى الاعتراف، وقدمت فى المسرح الحديث الشوارع الخلفية، المجرم المحترم، ونرجس وواحدة بواحدة، أما فى المسرح الكوميدى قدمت الزوج الحائر، وقدمت مسرحية الجنينة فى مسرح الجيب. 

وفى القطاع الخاص قدمت أيضا العديد من المسرحيات منها بنات الريف، وكرسى الاعتراف، ولوكانده، وبيومى أفندى.

من خلال عملها فى المسرح استطاعت زوزو ماضى أن تتعاون مع عمالقة المسرح حين ذاك، مما جعلها تدين للمسرح خلال مشوارها الفنى وحتى وافتها المنية. 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر