رسالة من ابن ملك المواويل محمد عبد المطلب لوزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم

محمد عبد المطلب محمد عبد المطلب
 
زينب عبداللاه
وحيدا يعيش فى المغرب، تلك البلد التى أحبها وهاجر إليها منذ أكثر من 30 عاما، يقضى أيام الحظر فى فندق انتقل إليه، بعد أن ترك المنزل الذى عاش فيه منذ سنوات، بعدما طالبه ورثة صاحب المنزل بالرحيل.
 
هكذا يعيش نور محمد عبد المطلب، ابن ملك المواويل وكاتم أسراره ومدير أعماله، الذى اشتهر والده بين أصدقائه باسمه، حيث كان محمد عبد المطلب معروفا فى الوسط الفنى باسم "أبو نور".
 
جاوز نور محمد عبد المطلب الثمانين من عمره فهو من مواليد عام 1940، وكان مديرا لأعمال والده الفنان الراحل منذ كان عمره 19 عاما، وتخرج فى كلية التجارة، وكان يمتلك ملهى فى القاهرة ولكنه احترق، فسافر الابن إلى المغرب التى كان يحظى فيها والده بشعبية كبيرة، وعمل هناك متعهدا للحفلات، حتى كبر فى السن وضعف نظره ولم يعد قادرا على العمل. 
 
وقال نور محمد عبد المطلب لـ"عين"، إنه لم يستطع العودة إلى مصر؛ بسبب بيروقراطية الإجراءات فى السفارة المصرية بالمغرب، ومعاناته من بعض المشكلات فى تجديد بطاقة الرقم القومى وجواز السفر.
 
وبعد معاناته من الإقامة واضطراره لترك السكن الذى عاش فيه والانتقال إلى فندق صغير يعيش فيه حياة صعبة، خاصة فى أيام الحظر التى لم يعد قادرا فيها على الخروج ولا يزوره أحد، توجه نور محمد عبد المطلب بنداء لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم من خلال "عين".
 
وأوضح ابن الفنان الكبير محمد عبد المطلب خلال رسالته لوزيرة الثقافة أن اسمه فى السجلات الرسمية محمد نور محمد عبدالمطلب وهو من مواليد الإسكندرية فى 7 يونية 1940، وبعد تخرجه عينته القوى العاملة موظفاً فى العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة فى إبريل عام 1967، وفى يناير عام 1968 تم تجنيده فى القوت المسلحة حيث كان ضمن أول دفعة مؤهلات عليا يتم تجنيدها خلال هذه الفترة، وقضى عدة سنوات مجنداً حتى انتهت حرب أكتوبر، وانهى خدمته العسكرية عام 1974.
 
وأشار نور عبد المطلب إلى أنه عاد لعمله بوزارة لثقافة بعد انتهاء فترة تجنيده، وصدر وقتها قانون بأن من قضوا فترة التجنيد خلال فترة الحرب تضم المدة إلى فترة خدمتهم بأعمالهم مضاعفة، أى أن فترة الـ7 سنوات التى قضاها تحتسب 14 عاما من مدة خدمته فى الوظيفة، موضحا أنه كان يحصل على إجازات بدون مرتب قبل سفره للمغرب لإدارة مشروعه الخاص.
 
وتابع ابن ملك المواويل: "أرسلت رسائل وطلبات كثيرة لوزراء الثقافة الذين تولوا الوزارة خلال السنوات الماضية  لتسوية معاشى، ولكن كل هذه الطلبات لم يتم النظر فيها ولم تجد أى اهتمام".
 
وأضاف: "لذلك وأنا فى هذه الظروف أجدد طلبى لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم حتى أحصل على حقى المشروع فى المعاش عن الفترة التى قضيتها فى الخدمة؛ لأننى لم أحصل على مليم طوال هذه المدة، وأتمنى أن تنظر فى أمرى".

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر