وبدأ صلاح مسيرته الكروية ناشئا فى نادى المقاولون العرب، وكانت أولى محطاته الإبداعية حتى أصبح أفضل لاعب فى إنجلترا.
وفى موسم 2010–2011 أصبح صلاح لاعباً أساسياً بالفريق، وسجل أول أهدافه فى 25 ديسمبر 2010 أمام النادى الأهلى فى لقاء انتهى بالتعادل 1–1 ثم خاض رحلته الاحترافية من نادى بازل السويسرى حتى أصبح حديث العالم أجمع بتألقه مع ليفربول.
وخلد النجم المصرى محمد صلاح اسمه بحروف من ذهب فى ملاعب كرة القدم، بعدما نجح فى وضع اسمه بين أفضل نجوم العالم، والتنافس معهم على حصد الجوائز الفردية.
ونجح محمد صلاح، صاحب الـ27 عاما، فى تغيير مفهوم الأندية الأوروبية تجاه طبيعة اللاعب المصرى، بعدما أظهر التزاما كبيرا، واحترافيه عالية، منذ بداية مشواره الاحترافى فى أوروبا، خلال موسم 2012 – 2013.
انضم محمد صلاح لصفوف بازل السويسرى فى يونيو عام 2012، بعقد لمدة 4 سنوات، وكان ظهوره الأول الرسمى مع الفريق أمام فريق مولده النرويجى فى الثامن من شهر أغسطس، وحل بديلا فى الدقيقة 74 من زمن المباراة.
سجل الفرعون المصرى هدفه الأول خلال مسيرته الاحترافية فى شباك لوزان، بالأسبوع الثانى من الدورى السويسرى، وخاض فى مشواره مع بازل 79 مباراة وسجل 20 هدفا، ونجح فى التتويج بلقب الدورى السويسرى مرتين.
رحل صلاح سريعا عن تشيلسي، وبالتحديد فى انتقالات الشتاء 2015، على سبيل الإعارة إلى الفريق الإيطالي، ضمن صفقة انضمام الكولومبى كوادرادو إلى البلوز، وظهر للمرة الأولى بقميص فورنتينا الايطالى، كبديل فى الفوز على أتلانتا 3 – 2.
نجح الفرعون المصرى فى قيادة فيورنتينا لدور الـ16 من الدورى الأوروبى، بعد تخطى توتنهام، كما وصل مع الفريق إلى نصف نهائى كأس إيطاليا أمام يوفنتوس، وخاض 26 مباراة، سجل خلالهم 9 أهداف.
رحل محمد صلافح التالى ى الموسم إلى روما الإيطالى على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء مقابل 15 مليون يورو، وخاض فى موسمه الأول مع الذئاب 42 مباراة فى جميع المسابقات، وسجل 15 هدفا.
وفى الموسم التالى، حول روما إعارة النجم المصرى إلى انتقال نهائى، وخاض خلال موسم 2016 – 2017، مع فريق العاصمة، 41 مباراة، أحرز 19 هدفا.
وتعد خطوة الانضمام إلى صفوف ليفربول الانجليزى، الأهم فى مشوار محمد صلاح، بعد نجاحه فى موسم الأول، الحصول على لقب هداف الدورى الإنجليزي، برصيد 32 هدفا، كما توج بجائزة أفضل لاعب فى البريميرليج.
محمد صلاح توج مع ليفربول بلقب دورى أبطال أوروبا، السوبر الأوروبى وأخيرا كأس العالم للأندية.