ماذا قدم زكى طليمات للمسرح المصرى؟.. فى ذكراه

زكي طليمات زكي طليمات
 
كتبت شيماء منصور

من صغره كان غاوى تمثيل، هكذا عرف الفنان العظيم زكى طليمات الذى ولد فى مثل هذه اليوم، ويعتبر من أهم رواد المسرح المصرى بل والعربى، فقد برع كممثل ومخرج ومترجم أيضا، وخلال مشواره الفنى قدم الكثير والكثير للمسرح المصرى، فقد عشق الفن منذ طفولته وشارك فى جمعية أنصار التمثيل، وعندما قامت الدولة بعمل مسابقة فى التمثيل عام 1924 شارك فيها وحصل على المركز الأول وسافر على أثرها لفرنسا فى بعثة لتعلم التمثيل والإخراج. 

زكي طليمات (1)

عندما زار دنى دينيس رئيس الكوميدى فرانسيز مصر تحدث عن التخطيط بالإرتقاء بالمسرح المصرى، وكان أهم ماأوصى به هو وجود معهد لتعليم فنون التمثيل فى مصر، ومن هنا تبنى طليمات فكرة إقامة المعهد وحمل مسؤلية ذلك على عاتقه، إلى أن أعلنت جريدة روز اليوسف فى منتصف إبريل عام ١٩٣٠ عن إقامة معهد لفنون التمثيل وقد تم إنشاءه بالفعل فى نفس العام، ولكنه لم يستمر سوى عام واحد وأغلق بعد ذلك وتم إفتتاحه مرة أخرى عام ٤٤ وكان طليمات مديرا له وأضاف إليه أقسام أخرى، كما أنشأ المسرح القومى ليحارب من خلاله الرأسمالية. 

خلال مسيرة زكى طليمات الفنية قدم الكثير من الأعمال الناجحة والتى أستطاع من خلالها أن يترك أثرا عظيما، من خلال بصمته الإبداعية فى أعماله، حيث أبدع فى مجال الإخراج المسرحى وقدم لنا عدة مسرحيات هى "أهل الكهف، ابن جدا، صقر قريش، ومضحك الخليفة أبو دلامة، المنقذة"، وفى التمثيل شارك فى العديد من الأفلام أهمها نشيد الأمل، العامل، وآخرهم الناصر صلاح الدين الذى يظل دور آرثر الذى قدمه معلقا فى الأذهان إلى الآن، وترجم طليمات العديد من الروايات منها مسرحية الجلف لتشيكوف، والوطن لسارود، والمعركة لفروندى، كما حصل خلال مسيرته على جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية فى مجال الفنون الأدبية. 


زكي طليمات (2)
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر