بالأرقام.. ماذا قدم بنزيما فى موسم 2011-12 مع ريال مدريد؟

بنزيما بنزيما
 
سيد حسنى

جاء رحيل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو من ريال مدريد فى الصيف قبل الماضي، ليضع على كاهل الفرنسى كريم بنزيما مسئولية الهداف الأول للفريق من مواطنه المدرب الأسطورة زين الدين زيدان، لاسيما بعد تراجع أداء النجم الويلزى جاريث بيل بشكل كبير وانخفاض أرقامه التهديفية بسبب الإصابات.

ولم يسجل جاريث بيل سوى 10 أهداف فقط فى الدورى الإسبانى منذ أن غادر كريستيانو رونالدو ملعب "سانتياجو برنابيو، منهم فقط من هذا الموسم، وسجل ريال مدريد فى مرحلة ما بعد كريستيانو رونالدو 109 هدفا فى الليجا، جاء 35 منها بفضل بنزيما، أى بمعدل 32.11 % من أهداف الفريق

أصبح هذا الاعتماد على بنزيما أكثر أهمية الآن مع اقتراب مسابقة الدورى الاسبانى من النهاية، فى ظل الصراع الشرس مع غريمه التقليدى برشلونة الذى سنشاهده خلال الأيام المقبلة على لقب الليجا هذا الموسم.

ريال مدريد يحتاج نسخة 2011-12 من بنزيما

يحتاج ريال مدريد إلى بنزيما في الخط الأمامي بداية من المباراة المقبلة ضد إيبار ويعتمد عليه من أجل تسجيل الأهداف، يحتاج اللوس بلانكوس إلى نسخة بنزيما في نهاية موسم 2011/12، كان الفرنسي فعالا للغاية وقتها، حيث سجل 8 أهداف فى اخر 11 مباراة تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، مما قاد الملكي إلى لقب الدوري الاسباني.

 

كيف يبدأ بنزيما؟

يمكن تحليل المباريات المتبقية لريال مدريد في الدوري الاسباني كما لو كانت بداية موسم جديد، لأن التوقف لمدة ثلاثة أشهر في هذه المرحلة أمر غريب للغاية، قمن المثير للاهتمام النظر إلى كيفية بدء بنزيما مواسمه منذ انضمامه إلى ريال مدريد في عام 2009.

أفضل المواسم التى بدأ فيها بنزيما المباريات كانت موسم 2014-15 ففي أول 11 مباراة له في الدوري سجل 7 أهداف.

ربع أهداف بنزيما في الدوري الاسباني جاءت في المرحلة الأخيرة من الموسم - 42 من 162، وهذا يعد رقم رائع ومناسب للمرحلة الحالية، وهو أمر مشابه لكريستيانو  رونالدو، الذي كان مفترسًا وسجل 99 هدفًا في المباريات الـ 11 الأخيرة خلال المواسم التسعة التي قضاها في مدريد.

ويتبقى على مسابقة الدوري الاسباني التى تعود 11 يونيو الجاري 11 جولة فقط، ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدورى الإسبانى هذا الموسم برصيد 58 نقطة، وبفارق نقطتين عن غريمه التقليدى ريال مدريد، صاحب الوصافة برصيد 56 نقطة، بعد مرور 27 جولة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر