بعد حصولها على جائزة نجيب محفوظ «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك» تتحول لعمل درامى

الدكتورة ريم بسيونى الدكتورة ريم بسيونى
 
على الكشوطى

تعاقدت الروائية الدكتورة ريم بسيونى مع إحدى شركات الإنتاج على تحويل روايتها الأخيرة "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020 من المجلس الأعلى للثقافة لمسلسل درامى، تلك الرواية التى تعد من الكتب الأكثر مبيعًا منذ صدورها عام 2018.

الرواية تتكون من ثلاثة أجزاء مطبوعة فى كتاب واحد، تعتمد كلها على سيرة المماليك فى مصر، منذ عهد الناصر قلاوون وحتى الغزو العثمانى لمصر وذبح طومان باى وتعليق رأسه على باب زويلة فى القاهرة، يقوم السرد فى الرواية بأجزائها الثلاثة عبر ثلاث قصص، تدور كل منها فى إطار تاريخى رومانسى يعكس من خلفه الوضع الاجتماعى والسياسى والتاريخى لمصر وأهلها فى تلك الفترة التى سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبى".

بينما قالت الدكتور ريم بسيونى، إن كتابة هذه الرواية استغرقت 3 سنوات، حتى صدرت فى الأسواق، منوهة عن أنه العمل السابع لها، وأنها لم تتخيل أن يتم تحويلها إلى عمل فنى، وأضافت: "سعدت كثيرا بعد التواصل الذى تم مع المنتج ممدوح سبع، وحماسه لنقل سيرة المماليك وكل تفاصيل تلك الحقبة المجهولة من التاريخ للجمهور بكل تفاصيلها، خاصة أنه لم يتم تناولها فى عمل فنى من قبل بهذا الشكل، من خلال قصة بناء مسجد السلطان حسن والذى بناه محمد بن بيليك المحسنى".

وعن سبب تقديمها لهذه الفترة تحديدا فى الرواية قالت: "اخترت العصر المملوكى لاهتمامى بالعمارة المملوكية بشدة منذ أن زرت جامع السلطان حسن، ولهذا درست كل ما يخص العمارة المملوكية لثلاث سنوات متتالية باللغة العربية والإنجليزية، كما أن فترة حكم المماليك لمصر والتى تقدر بأكثر من ثلاثمائة عام هى أكثر الفترات التى لم تأخذ حقها فى السرد الأدبى بالرغم من النهضة الشاملة التى شهدتها مصر فيها، مما شجعنى على أخذ تلك الخطوة".

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر