فى ذكرى رحيله.. كيف تأثر سعد أردش بالمسرحى الألمانى بريخت؟

سعد أردش سعد أردش
 
كتب باسم فؤاد

ولد الدكتور سعد عبدالرحمن قردش، واشتهر بـ سعد أردش، فى 16 يونيو 1924 فى فارسكور، التى كانت تابعة فى هذا الوقت لمحافظة الدقهلية، قبل سفره فى بعثة لإيطاليا لدراسة الإخراج هناك عام 1957، وبعد عودته فى عام 1961 كانت فارسكور تابعة لمحافظة دمياط.

جمع سعد أردش فى دراسته بين الفن والقانون، حيث التحق بمعهد الفنون المسرحية، إلى جانب التحاقه بحقوق عين شمس؛ فحصل على بكالوريوس المعهد عام 1952، وليسانس الحقوق عام 1955، ثم حصل على دبلوم الإخراج، ومنها أكمل دراساته إلى أن حصل على الدكتوراه من الأكاديمية الدولية للمسرح عام 1961 بروما.

عاد أردش من بعثته أوائل الستينات محملا بأفكار المسرحى الألمانى بريخت ونظريته فى كسر الإيهام ليقرر تقديم عدد من مسرحياته أولها "دائرة الطباشير القوقازية"، وقد ظل أردش مخلصا لبريخت طيلة حياته حتى أن آخر مسرحية قدمها للمسرح القومى كانت "الشبكة" عام 2007 وهى عن نص بريخت "قيام وسقوط مدينة ماهوجنى".

أسس أردش فى الستينات مسرح الجيب والذى اضطلع بمسؤلية تقديم العروض التجريبية والطليعية وعمل مديرا له. وإن كان أردش أخرج مسرحية "هالو شلبي" للقطاع الخاص والذى يقدم أعمالا تجارية، لكن سرعان ما تجاوز تلك التجربة سريعا ولم يكررها ثانية.

أخرج ما يقرب من 52 مسرحية منها: "الأرض – السبنسة – مهر العروسة – الإنسان الطيب – أوبرا عايدة – الندم – النصابين – المسامير – الحرافيش – غراميات عطوة أبو مطوة" ومثل فى العديد من الأعمال الإذاعية والتليفزيونية، كما أدى بعض الأدوار فى عدد من الأفلام السينمائية منها " ظهور الإسلام – الاختيار".

له كتابان من تأليفه هما: المخرج فى المسرح المعاصر، المسرح الإيطالى منذ البدايات وحتى أوائل الستينات، كما ترجم عن الإيطالية 6 نصوص مسرحية ونشر له العديد من المقالات فى المجالات المتخصصة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر