الحرب والدين والهوية الجنسية فى برنامج ‏La Fabrique‏ على هامش «كان»

الفيلم المصرى "البحث عن ملجأ للسيد رامبو" الفيلم المصرى "البحث عن ملجأ للسيد رامبو"
 
باسم فؤاد

سلط برنامج "‏La Fabrique Cinéma de l'Institut français‏" المقام على ‏هامش مهرجان كان السينمائى الضوء على المواهب الصاعدة فى جميع أنحاء العالم، ‏وتستكشف الأعمال قضايا موضوعية، مثل الحرب والسجن والدين والهوية الجنسية ‏والهجرة والأمراض العقلية والحب والأسرة‎.‎

وقدم برنامج‎ La Fabrique Cinéma ‎التابع للمعهد الفرنسى، الدعم الذى يستهدف ‏صانعى الأفلام الشباب من الدول الناشئة، وعرض واسع النطاق لتلك الأعمال من ‏جميع أنحاء العالم فى سوق كان عبر الإنترنت،‏‎ ‎وهى مشاريع فى مراحل مختلفة من ‏التطوير‎.‎

وفى التقرير التالى نسلط الضوء على تلك الأعمال وماذا قال مخرجوها عنها:‏

الفيلم المصرى "البحث عن ملجأ للسيد رامبو"، وهو مستوحى من فيديو وحشى نشر على ‏وسائل التواصل الاجتماعى لرجال يعذبون ويقتلون كلبًا مقيدًا، ويحكى الفيلم للمخرج ‏المصرى خالد منصور قصة رامبو، وهو كلب يواجه هجومًا مشابهًا حتى ينقذ حسن، ‏بطل الرواية. یدفع هذا بحسن إلى البحث عن طريقة غیر رسمیة وآمنة لخروج رامبو من ‏البلاد وإنقاذه من مصیر مجهول.‏

يقول منصور -بحسب موقع موقع فارايتى: "أشعر بأننا والحيوانات الضالة أصبحنا ‏متشابهين للغاية.. ليس لدينا سعر؛ نحن نُقتل ونُطارد ونُعذب، وهذا هو السبب فى ‏أننا ننظر دائمًا خلفنا ولا نعرف من أين سيصل الخطر". ‏

فيلم "هل تعرف أى شىء عن أوميد؟" يروى كريمى قصة زوجين فى منتصف العمر ‏فى طهران انطلقا بحثًا عن قطتهما المحبوبة التى اختفت. ويسلط الفيلم الضوء على ‏المجتمع الإيرانى فى الثمانينات عقب الثورة مباشرة، عندما تم سجن العديد من ‏الأشخاص وإعدام السجناء السياسيين بمن فيهم الشيوعيون‎.‎

وأوضح كريمى أن "فيلمى يدور حول الأشخاص الذين يبحثون عن الأمل المفقود.. ‏قررت أن أصنع فيلما عن هذه الفترة لأن كل الصراعات لا يمكن تحقيقها إلا من خلال ‏الذاكرة الجماعية للصراعات الماضية والحالية‎."‎

وحُكم على كريمى بالسجن 6 سنوات و223 جلدة؛ بسبب فيلمه الوثائقى لعام ‏‏2015 الذى حمل اسم "الكتابة على المدينة"، وأتت إليه فكرة الفيلم وهو جالس تحت ‏شجرة فى فناء السجن، يفكر فى مصير العديد من السجناء الذين سبقوه‎.‎

الفيلم التايلاندى "9 معابد إلى الجنة" يتعرض للدين والسياسة فى المجتمع التايلاندى ‏بقصة عن عائلة مكونة من 9 أفراد يأخذون جدتهم فى رحلة لتسعة معابد فى يوم واحد ‏على أمل إطالة عمرها، لكن رحلتهم تأخذ منعطفا آخر غير متوقع‎.‎

أما الفيلم السنغالى الذى يحمل اسم‏‎“Coura + Oulèye” ‎‏ يتناول قصة شقيقتين ‏صغيرتين من عائلة متعددة الزيجات، يتعرفان على بعضهما البعض فى رحلة عبر ‏السنغال بعد وفاة والدهما. ‏

قالت مخرجة الفيلم: "أردت استكشاف معنى أن تكون امرأة فى مجتمعاتنا الأفريقية اليوم"‏، مضيفة أن قصتها كانت عن النساء، حيث "تتصادم الأجيال الثلاثة، وتساعد بعضها ‏البعض وتتطور معًا".‎

فى الفيلم الوثائقى "الليالى لا تزال برائحة البارود"، يعود مخرجه إلى قرية جدته فى ‏موزمبيق، من أجل تجميع الذكريات المجزأة لطفولته خلال الحرب الأهلية فى البلاد، ‏وكشف قصص لا تزال تطارد جيلًا. ‏

وفى فيتنام عام 1998 تدور أحداث فيلم "جلد الشباب" فيستكشف الهوية والأنوثة والأسرة ‏من منظور الشباب الذين لا يتناسبون مع المعايير الاجتماعية الشائعة والمقبولة. ويحاول ‏كل من "سان ونام" العثور على ما يكفى من المال تكلفة إجراء سان جراحة لتغيير ‏الجنس، غير مدركين أن السعر الذى سيدفعونه سيختبر حبهما وإنسانيتهما‎.‎

أما المخرجة الفنزويلية فاليريا فالنتينا بوليفار فتفحص المرض العقلى والهجرة فى فيلم ‏‏"بدون اسم"، وتدور أحداث الفيلم فى جمهورية الدومينيكان، ويتبع العمل مارسيلا، ‏وهى امرأة مصابة بالفصام، تقع فى حب جواكين، وهو مهاجر فنزويلى ترك ابنه‎.‎

وقالت بوليفار، إن الفيلم يسلط الضوء على القضايا التى "تهتم بتعميقها كامرأة من أمريكا ‏اللاتينية ومخرجة أفلام". ‏

فى "زوج من قباقيب الجلود"، كوميديا عبثية تدور أحداثها فى كازاخستان، تحكى ‏أولغا كوروتكو قصة أم عزباء ومديرة تنفيذية، طُلب منها تنظيم حفل موسيقى على شرف ‏الرئيس. ‏


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر