ابنة عبد المنعم مدبولى: أبويا وفؤاد المهندس صديقان والصحافة كبرت الخلاف بينهما

عبد المنعم مدبولى عبد المنعم مدبولى
 
عماد صفوت

قالت أمل عبد المنعم، ابنة الراحل الكبير عبد المنعم مدبولى، إن والدها كوميديان كبير، مشيرة إلى أنه يعشق الكاراكترات الخفيفة، التى تنال إعجاب الجمهور، كما أنه كان دائم التفكير فى إضحاك الناس فى كل وقت، مشيرة إلى أن مدبولى كان يشعر بقيمة المسرح والتطور المسرحى، حتى إنه كان يقضى وقت فراغه فى طرح أفكار لمسرحيات جديدة لإضحاك الناس فقط.

 وأضافت أمل عبد المنعم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد شردى، أن عبد المنعم مدبولى وفؤاد المهندس كانا صديقين منذ الخمسينات، وقدما العديد من الأعمال سويا.

وتابعت: إنه لم تكن هناك غيرة بينهما، مثلما قال البعض، كما لم يفرق مع مدبولى مين اللى يتكتب اسمه قبل التانى فى الأعمال الفنية، فقد كانا يحبان بعضهما فقط.

 وعن الخلافات التى دبت بينهما، أكدت أمل عبد المنعم أن الصحافة "كبّرت" الخلاف بينهما، وأن ما حدث بينهما خلاف صغير و"راح لحاله"، موضحة أن فؤاد المهندس كان مع والدى فى مرضه، وقبل وفاته كان يتحدث معه عبر الهاتف، حتى أنه لم يفهم كلام والدى من شدة التعب، وعلمت ذلك من الطبيب المعالج.

بدأ مدبولى حياته الفنية فى البرنامج الإذاعى الشهير "ساعة لقلبك" وبعدها انضم لمسرح التليفزيون، وأسس مع رواد جيله فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وغيرهما مدرسة كوميدية، استمد تراثها من الجيل السابق الريحانى والكسار، وشارك فى أول عمل مسرحى له، من خلال دور أعرابى مع فرقة المسرح المصرى الحديث، التى شكلها زكى طليمات، ثم قام بتأسيس فرقة تحمل اسم المسرح الحر عام 1952، ومن أهم الأعمال المسرحية التى أنتجتها الفرقة (الأرض الثائرة، حسبة برما، الرضا السامى، خايف أتجوز، مراتى بنت جن، مراتى نمرة 11 وكوكتيل العجائب).

انضم مدبولى بعد ذلك إلى فرقة التليفزيون المسرحية، التى كان يترأسها السيد بدير، بعدها تولى فرقة المسرح الكوميدى وأخرج عدة عروض، منها: (جلفدان هانم، أنا وهو وهى، دسوقى أفندى، مطرب العواصف، أصل وصورة، حلمك يا شيخ علام، المفتش العام، وسط البلد والسكرتير الفنى، كما أخرج لفرقة إسماعيل يس عملين، هما: "3 فرخات وديك" و"أنا وأخويا وأخويا".

ونال الفنان الراحل خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز وشهادات التكريم، منها جائزة أحسن ممثل فى السينما عن أفلامه فيلم "الحفيد" وفيلم "أهلا يا كابتن"، وكذلك فيلم "مولد يا دنيا"، وفى عام 1986 حصل على جائزة تكريم فى مهرجان زكى طليمات، وفى عام 1983 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وفى عام 1984 حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله، وقام بتكريمه الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات بشهادة تقدير خاصة فى أكاديمية الفنون، وذلك عن دوره فى مسلسل "أبنائى الأعزاء.. شكرا"، كما يعد أول فنان عربى كتبت عنه دائرة المعارف النمساوية.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر