فى عيد ميلاده.. هاريسون فورد صاحب أعلى إيرادات فى تاريخ الولايات المتحدة

 هاريسون فورد هاريسون فورد
 
جمال عبد الناصر

دخل هاريسون فورد قائمة أفضل 100 نجم سينمائى على مر التاريخ واحتل المرتبة الأولى بناء على استبيان قامت به مجلة إمباير بعد أن بلغ إجمالى مبيعات تذاكر أفلام فورد أكثر من 4.7 مليار دولار أمريكى فى الولايات المتحدة وحدها، مع أرباح عالمية تجاوزت 6 مليارات دولار، الأمر الذى جعل فورد صاحب أعلى إيرادات فى مبيعات شباك التذاكر فى الولايات المتحدة.

هاريسون فورد ممثل نال شهرته عالميا بعد أداءه دور "هان سولو" فى سلسلة "ستار وورز" وكذلك لدوره فى سلسلة أفلام إنديانا جونز، كما عرف عنه أداءه شخصية ريك ديكارد فى فيلم بليد رانر وكذلك دوره فى فيلم الشاهد (1985) والذى رُشح بسببه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل واليوم 13 يوليو هو عيد ميلاده الـ78.

هاريسون فورد ينتمى لعائلة فنية فوالده كان ممثل سابق ويعمل فى الإعلانات وأمه ممثلة إذاعية وبدأ فى عالم هوليود بأدوار صغيرة حتى صعد نجمه وأصبح من النجوم الكبار وامتددت حياته المهنية ستة عقود وشملت أدوار فى عدة أفلام، من بينهما: القيامة الآن (1979)، الهارب (1993)، سلاح الجو واحد (1997)، ما يكمن فى الأسفل (2000). ستة من أفلامه أُدرجت ضمن السجل الوطنى للفيلم وهي: زخرفة أمريكية (1973)، المحادثة (1974)، ستار وورز (1977)، الإمبراطورية تعيد الضربات (1980)، سارقو التابوت الضائع (1981)، وبليد رانر (1982).

هاريسون فورد تزوج أكثر من مرة فزوجته الأولى هى مارى ماركوارت، تزوجها عام 1964 وتطلقا عام 1979، ولديه منها ابنان: بنجامين وويلارد، أما زوجته الثانية فهى كاتبة السيناريو ميليسا ماثيسون وتزوجها فى مارس 1983 وتطلقا فى أغسطس 2001، وأنجبت له طفلان: مالكولم وجورجيا أما زوجته الثالثة فهى الممثلة كاليستا فلوكهارت التى تعرف عليها فى حفل جولدن جلوب عام 2002 واستمرا فى قصة حب حتى طلب يدها للزواج فى عام 2009 وتزوجا فى 15 يونيو 2010، ولديهما ابن بالتبنى يدعى ليام ولدى فورد أحفاد ثلاثة هم: إليل وإيثان وايلون. 

كان هاريسون فورد قد سخر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وذلك بعدما أشاد الأخير بوطنية فورد فى فيلم " Air Force One " اختطاف طائرة الرئيس الذى قدم فيه شخصية رئيس أمريكى يسافر عبر طائرة مختطفة ينجح فى النهاية بالتخلص من الفاعل، فرد هاريسون فورد وقتها ساخرا: هذا ليس سوى فيلم دونالد! هذا فيلم، ولكن الحياة الحقيقية مختلفة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر