فتح باب تقديم مشروعات الأفلام لملتقى القاهرة السينمائى

محمد حفظي محمد حفظي
 
على الكشوطى

كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، عن فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام العربية للمشاركة فى النسخة السابعة من ملتقى القاهرة السينمائى الذى يقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر المقبل، على أن يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 4 أغسطس عبر الموقع الرسمى للمهرجان.

ويشترط ملتقى القاهرة السينمائى أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربياً أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً.

وقال المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى بيان إن التحدى الكبير الذى تواجهه صناعة السينما العربية، بسبب أزمة فيروس كورونا، جعل المهرجان، أكثر حرصاً على مواصلة دوره فى تقديم الدعم، لصناع السينما والتليفزيون فى العالم العربي، عبر منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، التى تنجح سنويا فى تقديم مشروعات تفرض نفسها على خريطة المهرجانات والجوائز.

وأكد أن صناعة الأفلام العربية، بشكل عام تحتاج لمزيد من الدعم، ولكنها بعد حالة التوقف التى فرضها الوباء العالمي، أصبحت أكثر احتياجا من أى وقت مضى، للتخفيف من آثار الأزمة، لذلك يسعى مهرجان القاهرة بالتعاون مع الشركاء والرعاة المؤمنين بأهمية الصناعة وضرورة استمرارها، للتوسع فى تقديم الدعم، خلال الدورة 42، المقرر إقامتها فى الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر المقبل.

فى السياق ذاته قالت،علياء زكى مدير أيام القاهرة لصناعة السينما، إن "ملتقى القاهرة" تحت إدارة ميريام دغيدي، نجح العام الماضي، فى تقديم دعم هو الأضخم منذ انطلاقه، وصل إلى 200 ألف دولار أمريكي، مشيرة إلى أن هناك طموحات لزيادة حجم هذا الدعم فى الدورة 42، ليتمكن المهرجان من مساعدة عدد أكبر من مشروعات الأفلام العربية التى تنتظر الخروج للنور، ولذلك يبذل فريق أيام القاهرة لصناعة السينما جهدا مضاعفا لتحقيق هذا الهدف، خاصة بعد أن تسبب فيروس كورونا فى توقف أو تأجيل أو تعديل معظم الفعاليات السينمائية الدولية، التى كانت تلعب دورا فى دعم السينما.

وأضافت أن المهرجان سيعلن بعد غلق باب التقديم لـ"الملتقى"، عن المشروعات المشاركة وقائمة الجوائز، وكذلك عن الرعاة والشركاء، بالإضافة إلى تفاصيل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، التى يدرس المهرجان إقامة بعضها إلكترونيا، بالتوازى مع الأنشطة التى تقام فى مقر إقامة المهرجان.

كان مهرجان القاهرة السينمائى قد أعلن فى وقت سابق عن إقامة الدورة 42 فى موعدها نوفمبر المقبل، فى ظل الإجراءات التدريجية لعودة الحياة إلى طبيعتها، مع الالتزام الكامل بكافة التدابير والاحتياطات التى تقرها الدولة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضا.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة، تقام بشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية فى عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر