فيلم كوثر هنية «الرجل الذى باع ظهره» ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان فينيسيا

كوثر هنية كوثر هنية
 
على الكشوطى

أصبحت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاص بمهرجان الجونة السينمائي، منذ دورتها الافتتاحية، بيتًا لصناع الأفلام العرب، من خلال تقديمها للدعم الفنى والمالي، وخلق جسور للتواصل بينهم وبين نظرائهم الدوليين، تظهر آثار هذا الدعم، عامُا تلو الآخر، مع مشاركة الأفلام التى شاركت كمشاريع فى المنصة، فى مسابقات مهرجانات سينمائية دولية عريقة، بل والفوز بجوائزها أيضًا.

أحدث مثال على ذلك، هو فيلم "الرجل الذى باع ظهره" لكوثر بن هنية، الذى كان من المشاريع المميزة المشاركة فى منصة الجونة السينمائية، والذى تم انتقاؤه ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ77 المقبلة لمهرجان فينيسيا السينمائى، والتى يُفترض أن تُقام فى الفترة ما بين 2-12 سبتمبر.

يتتبع الفيلم رحلة سام علي، السورى المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب فى سوريا، وآملًا فى الالتحاق بحبيبته فى باريس. عالقًا فى لبنان، بلا أى وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية فى بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكى معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

شارك "الرجل الذى باع ظهره" كمشروع فى مرحلة التطوير فى الدورة الثانية لمنطلق الجونة السينمائي، أثناء دورة المهرجان الثانية، وفاز بجائزة وقدرها 10 آلاف دولار أمريكى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر