تسبب غياب الإسبانى سيرجيو راموس قائد ريال مدريد عن مباراة فريقه ضد مانشستر سيتى فى إياب دور الـ16 من دورى أبطال أوروبا على ملعب «الاتحاد»، فى صداع برأس زين الدين زيدان، الذى سيحاول تجاوز خسارته ذهاباً فى «سانتياجو بيرنابيو» بهدفين لهدف.
كشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إلى أنه بصرف النظر عن الثقة والقيادة التى يمنحها قلب الدفاع الإسبانى للفريق، بلغة الأرقام، يقول التاريخ إنه بدون سيرجيو راموس، كان ريال مدريد دائماً يمر بأوقات صعبة للغاية فى دورى أبطال أوروبا. أفضل مثال على ذلك حقيقة أن الفريق الأبيض لم يفز سوى فى مباراة واحدة من أصل 7 مباريات لعبها فى البطولة الأوروبية بدون قائده الحالي.
وجاء فوز الريال فى غياب رامس قبل 5 سنوات ضد شالكة، ومنذ ذلك الحين، فى كل مرة لم يكن فيها راموس، كان ريال مدريد يمر بوقتٍ صعبٍ للغاية فى الموسم الماضي، أجبر راموس عن الغياب عن لقاء إياب دور الـ16 ضد أياكس، بسبب تراكم البطاقات بعد تلقى بطاقة صفراء خامسة فى أمستردام فى فوز فريقه بهدفين لواحد.
وشاهد راموس من مدرجات «البرنابيو» انهيار زملائه إياباً بالخسارة (4ـ 1) وتوديع البطولة، وقبل عام فى 2018، كان ريال مدريد قريباً من الخروج من المسابقة فى الدور ربع النهائى ضد يوفنتوس بوجود راموس فى المدرجات، عدل الفريق الإيطالى خسارته ذهاباً بثلاثية نظيفة، قبل أن يحصل لوكاس فاسكيز على ضربة جزاء مثيرة للجدل فى الدقائق الأخيرة، وتجنب المأساة. موقف سيتعامل معه ريال مدريد من جديد فى غياب قائده يوم الجمعة ضد مانشستر سيتى فى ملعب «الاتحاد».
وسيكون ميليتاو بديلاً لراموس فى قلب الدفاع ضد مانشستر سيتى غوارديولا الذى سيحاول بلا شك، استغلال غياب القائد سيرجيو راموس لحجز مقعده ضمن الثمانية الكبار فى لشبونة.
وسيرافق سيرجيو راموس بعثة ريال مدريد إلى مانشستر، حيث سيتابع المباراة من المدرجات. وسيسافر ريال مدريد غداً الخميس إلى المدينة الإنجليزية. وسيتدرب الفريق فى ملعب «الاتحاد» فى نفس اليوم، قبل المؤتمر الصحفى لزيدان.
واجتاز اللاعبون، وجميع الأفراد المرتبطين بالفريق الأول اختبارات فيروس كورونا التى يتطلبها البروتوكول الصحى لليويفا. وهو الاختبار الأخير قبل السفر إلى مانشستر.