طرائف النجوم على شط إسكندرية.. فريد الأطرش لطشه هوى المصايف فهرب من المأذون

فريد الأطرش فريد الأطرش
 
زينب عبداللاه
يتعرض الكثيرون لبعض المواقف والمفارقات على الشواطئ وفى المصايف، وتظل هذه المواقف عالقة بأذهانهم، يتذكرونها طوال حياتهم، كلما هلت عليهم شهور الصيف أو ذهبوا للمصايف.
 
وكان نجوم الزمن الجميل يتعرضون للعديد من المواقف والمفارقات، خلال قضاء إجازة الصيف، أو على الشواطئ وفى المصايف.
 
ومن بين هذه المواقف ما كانوا يحكونه عند الحديث عن ذكرياتهم للصحف والمجلات، ومنها ما كانت تنشره مجلة الكواكب على صفحاتها خلال أشهر الصيف.
 
وفى عام 1956 نشرت مجلة الكواكب عددا من هذه المواقف، منها ما حدث مع الفنان الكبير فريد الأطرش الذى ذهب إلى الإسكندرية فى إحدى المرات للاستجمام، محاولاً نسيان أزمة عاطفية مر بها.
 
وجلس الموسيقار الكبير على شاطئ البحر يحاول أن ينسى همومه، فإذا بفتاة جميلة تسأله: "الساعة كام من فضلك"، وكان حينها فريد الأطرش لا يرتدى ساعة، بل كان مرتدياً ملابس البحر، فاعتذر للفتاة.
 
وكان سؤال الفتاة مجرد محاولة لكى تبدأ الحديث مع الفنان الكبير، ثم جلست إلى جواره لتسأله عن أخباره الفنية وبعض المواقف من أفلامه، واتفقت أن تراه كلما جاء إلى شاطئ البحر.
 
وبالفعل كان فريد الأطرش يلتقى بالفتاة الجميلة كل يوم على الشاطئ خلال الفترة التى قضاها فى الإسكندرية، حتى تعلق بها وأصبح يطرب لحديثها وصوتها.
 
وذات يوم دعت الفتاة فريد الأطرش كى يركب معها سيارتها، ولكنه اقترح أن تركب هى معه فى سيارته لتوصيلها إلى المكان الذى تريده، فأعطته عنوانا لتوصيلها إليه.
 
وبعد أن وصل فريد الأطرش للعنوان فوجئ بأنه عنوان مأذون، وإذا بالفتاة تطلب منه أن يتوج حبه لها بالزواج، واندهش فريد الأطرش من تهور الفتاة وسرعتها فى اتخاذ هذا القرار، وحاول أن يتهرب من الموقف، فوعدها بأن يتمم الأمر فى اليوم التالى.
 
وما أن ترك فريد الأطرش الفتاة وانصرف إلى الفندق الذى يقيم فيه حتى جمع ملابسه وغادر الإسكندرية على الفور إلى القاهرة هاربا من غرام المصايف.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر