5 حواديت كروية تظهر التفاؤل والتشاؤم فى كرة القدم

الننى الننى
 
أسماء عمر

التفاؤل والتشاؤم من الأمور التى لا تخلو منها الحياة بشكل عام، فلكل فرد بعض الطقوس التى يفضل أن يفعلها أو حتى يتعرض لها قبل القيام بمهمة كبيرة، وبعض الطقوس التى يكره التعرض لها لأنها بالنسبة إليه تمثل مصدر تشاؤم عن العمل الذى يكون بصدد القيام به، وكذلك الحال فى عالم الساحرة المستديرة، وبين نجوم كرة القدم، الذين يتحملون ضغوط كبيرة فى المباريات المهمة.

ويبحث نجوم الكرة عن شعاع أمل للتفاؤل من أجل رفع الروح المعنوية التى تشكل عاملاً أساسياً فى تحقيق الانتصارات، ولعلها أمور بسيطة وطقوس صغيرة تلك التى يعتقد نجوم الكرة أنها تحفزهم أو تحذرهم قبل مباراة مهمة تنتظرهم وتحدى جديد فى عالم الساحرة المستديرة.

 

سبحة العشرى لا تزال فى إيده

مدرب النادى المصرى حالياً، والمدير الفنى السابق لحرس الحدود وإنبى والمقاولون العرب، أكد أن التفاؤل ليس عيباً، مشيراً إلى أنه بطبعه كإنسان يتفاءل، وعن سر السبحة التى يمسك بها فى المباريات، أكد أن ضغط المباريات يبعد الإنسان عن ذكر الله، وهو ما يسعى لتفاديه بالتسبيح والاستغفار حتى يكون قريباً من الله سبحانه وتعالى، وقال أحرص على قراءة سور «يس والملك والواقعة» قبل كل مباراة، مؤكداً لا بد أن نكون متفائلين ونعتمد على الله فى كل شىء.

 

جزمة الننى المقطعة

تحدث محمد العقباوى، حارس مرمى قائد المقاولون السابق، عن موقف طريف للمحترف المصرى محمد الننى، خلال فترة تواجده بذئاب الجبل، مشيرا إلى أنه كان لديه حذاء يتفاءل به ولا يلعب بغيره.

وكشف العقباوى، أن محمد الننى كان لديه حذاء يتفاءل به، رغم أنه كان يمتلك أكثر من حذاء وموديلات جديدة، لكن لديه حذاء معين يريد أن يلعب به".

وتابع: "لدرجة أنه لما الجزمة تتقطع يبعتها مع باسم على إلى الإسماعيلية لتصليحها"، مشيرا إلى أنه أرسل حذاءه للتصليح كثيرًا، حتى جاء له باسم على ذات مرة، وقال له: "مفيش مكان لغرزة فيها حرام عليك".

وأضاف العقباوى: "مرة من المرات، كنا فى ماتش كنت أتحدث مع اللاعبين وأحمسهم للفوز بالمباراة، فمحمد صلاح قالى إحنا إزاى ربنا هيكرمنا بالجزمة دى".

وتابع: "بعد احتراف محمد صلاح فى بازل السويسرى، الننى سافر بعدها بست شهور، فصلاح كلمنى وقالى الننى جايب الجزمة معاه، فقلتله قوله أوعى تنزل بيها، فرد عليا صلاح، لو نزل بيها الملعب عقدى وعقده هيتفسخ".

 

قميص محسن صالح وش السعد على الدراويش

استطاع محسن صالح المدير الفني السابق لفريق الإسماعيلى، أن يعود بالدراويش إلى منصات التتويح بعد 11 عاماً من الغياب، بعدما حصد لقب الدورى عام 2001/2002 حيث كان يرتدى قميصاً نصف كم أبيض طوال مسابقة الدورى، وكان تميمة الحظ له سواء كان شتاء أم صيفاً كان يرتدى نفس القميص خلال 26 مباراة فى الدورى.

 

حسام حسن

نجم النادى الأهلى والزمالك ومنتخب مصر، له معتقدات خاصة يقوم بها قبل مباراة، ففى فترة وجوده فى الزمالك كان ينزل من الأوتوبيس الخاص للاعبين، آخر واحد تفاؤلاً بإحراز الأهداف، وحينما لفت المشهد نظر اللاعبين انتظروا يوماً حتى يسبقهم فتعمد حسام عدم النزول، ونظر لهم بغضب ليهبط الجميع خوفاً منه.

 

الإشارة الحمراء تحبط جعفر

نجم الزمالك السابق والمدير الفني الأسبق للقلعة البيضاء أيضاً، أكد أنه قبل المباريات كلاعب أو مدرب يتفاءل بـ إشارات المرور وهو فى طريقه للملعب، فإذا ظهرت حمراء ووقف عندها فهذا معناه عنده أنه سيخسر المباراة التى سيلعبها.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر