على الألفى: لم أكن موفقا فى الغناء.. وأروى جودة: كان طموحى أن أصبح مهندسة

على الألفى على الألفى
 
شيماء منصور

كشف الفنان على الألفى أنه بدأ مشواره الفنى فى القاهرة منذ 11 عاما، فقدم العديد من الحفلات فى ساقية الصاوى والأوبرا، وشارك بمركز الإبداع الفنى بالأوبرا مع المخرج خالد جلال، وشاركت أيضا ببرنامج the voice، وأصدرت ألبوم لى بعد البرنامج ولكن فى النهاية وجدت أننى ما زلت فى أول الطريق، وأنا فى الأساس مهندس ولم أعمل كمطرب قط بمعنى أننى لم أكسب المال من الغناء على العكس كنت أصرف من عملى كمهندس على الغناء، ولم أوفق إلى الآن.  

وأضاف على الألفى، أثناء استضافته ببرنامج سهرانين على قناة on، الذى يقدمه الفنان أمير كرارة: هناك مهنة مهمة جدا فى عالم الغناء قد انقرضت وهى مهنة منتج الكاسيت، فأصبح المطرب هو المنتج والموزع والماركتنج، بسبب عدم توفيقى قررت السفر لسلطنة عمان لأصبح موظفا عاديا جدا، دوامه من التاسعة الصبح.

 وعن سر فقدان الكثير من وزنه قال: كانت زيادة وزنى لم تسبب لى مشكلة، ولكنى بدأت فى التفكير فى فقدان الوزن عندما أثرت على صحتى، وقررت إجراء عملية، وبالفعل تجربتى معها ناجحة جدا.  

وقال الفنان معتصم النهار، الذى حل ضيفا على نفس البرنامج: درست كلية الحقوق، وفى العام الثانى منها قررت التقديم فى المعهد العالى للفنون المسرحية بسوريا، وكان لحسن حظى أنى من الممكن أن أدرس فى مكانين معا، ودرست الحقوق والتمثيل ووجدت خلال الدراسة أن العامل المشترك بينهم هو الإقناع.

 أما أروى جودة فأكدت أنها لم تكن تنوى نهائيا خوض تجربة التمثيل، وكان طموحها أن تصبح مهندسة، ولكنها درست business marketing بالأكاديمية البحرية وجاء الموضوع بالصدفة.  

وحكى معتصم موقفا طريفا تعرض له إحدى المرات، حيث قال: كنت سهران فى أحد الأماكن، وبعد انتهاء السهرة وجدت فتاة تريد التقاط صورة معى، وتفاجأت بها تحتضنى بشدة، فبدأت أبعد عنها، وأنا أطبطب عليها فجأة وجدت شخصا خلفى ينقر على ظهرى ويقول لى أنها زوجته، ولكن مر الموقف دون مشاكل فقد تفهم الوضع وأننى ليس لى دخل بما حدث، وأكد أن زوجته متفهمة الوضع فى المجال، وأنه قد رفض الزواج من داخل الوسط الفنى؛ لأن الوضع فى المنزل سيكون صعبا للغاية.  

أما أروى جودة فأكدت أنها ترى أن العلاقة الناجحة بين الرجل والمرأة يكون الرجل يدعم فيها زوجته دائما فى عملها، وهى عندما ترى هذا الدعم وتشعر أن بيتها يحتاجها هى بنفسها ستأخذ خطوة للوراء، وحكت أروى فى نهاية اللقاء موقفا طريفا حدث لها مع العفاريت، قائلة: كان منزلنا مهجورا لأنى أبى وأمى تزوجا وسافرا إلى السعودية، وظل المنزل مغلقا لمدة عشرين عاما تقريبا، وعندما نزلت لأستقر فى مصر للدراسة فى الجامعة كان منزلنا مليئا بالكراتين والأتربة، فوضبت حجرتى وجلست بها، وفى إحدى المرات سمعت أصواتا غريبة خارج الحجرة، فخرجت لأجد أن التليفزيون يعمل، وهو بالمناسبة تليفزيون قديم جدا، فخرجت من الشقة على الفور، وذهبت لصديقتى، ولكنى بعدها عدت وتعايشت معهم.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر