ميريت عمر الحريرى: أبى كانت عصبيته دمها خفيف.. وعمر الشناوى: جدى كان بسيطا

ميريت عمر الحريرى ميريت عمر الحريرى
 
شيماء منصور

قالت ميريت عمر الحريرى، أبى الفنان الراحل عمر الحريرى كان رجلا سهلا جدا ولطيفا ومهذبا وساخرا وعصبيته كانت دمها خفيف، وأتذكر عندما تقدم لخطبتى عريس كان يريد أن يقابله وكان حينها يقدم مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" وكان مشغولا يوميا فى المسرح، مما جعله يذهب إليه فى المسرح ويقابله فى كواليسه.

 وكشفت ميريت عن سبب خوضها تجربة التمثيل قائلة: طيلة حياتى كنت موظفة وقدمت كل شىء لعائلتى إلى أن تزوج أبنائى، وقررت أن أعمل شيئا لنفسى، لذلك قدمت استقالتى من عملى عام 2016، ودرست التمثيل، ومن هنا خضت تجربة التمثيل.

وقال عمر كمال الشناوى، خلال لقائه مع أبناء أبطال فيلم "سكر هانم" مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج "معكم"، والذى يذاع على قناة CBC: جدى الفنان الراحل كمال الشناوى كان بسيطا لأبعد الحدود، لدرجة أنه من الممكن أن يتناول وجبة فطوره عبارة عن خبز وجبنة.

 أما إيمان محمد شوقى، ابنة الفنان الراحل محمد شوقى، قالت: أبى مثله مثل كل الآباء، فكل فنان بداخله طفل وكان أبى بالنسبة لى شيئا كبيرا جدا، فهو حنين جدا، وفاهم للحياة بشكل كبير، ويتركنا نفعل ما نريد، فنجد فى النهاية أننا نفعل ما يريده هو، وكان أبى دائما مشغولا إما فى تصوير مسلسلات أو مسرحيات، وقد شارك فى العديد من فرق المسرح، مثل: فرقة إسماعيل يس، وعلى الكسار ومنيرة المهدية وأخرهم فرقة نجيب الريحانى.

وفى نهاية اللقاء قامت الإعلامية منى الشاذلى بمشاركة الضيوف فى لعبة عبارة عن أشكال أنيميشن تعبر عن فيلم ما شارك فيه أحد فنانى فيلم "سكر هانم"، وكان الفيلم الأول هو "اللص والكلاب"، والذى يليه فيلم "سيدة القصر"، والفيلم الثالث كان "الزوجة الثانية"، أما الفيلم الرابع هو "سواق الأتوبيس" ويليه فيلم "عش الغرام " ثم فيلم " حب فى الزنزانة"، والفيلم السابع هو فيلم "رسالة غرام"، وفيلم "نص ساعة جواز"، ويليه فيلم "الشموع السوداء" ثم صور فيلم "بيت الأشباح" وفيلم "دائرة الانتقام" آخرها فيلم "عروس النيل".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر