سر الشهرة وحكاية القماشة الخضراء فى حقيبة فاتن حمامة

فاتن حمامة فاتن حمامة
 
زينب عبداللاه

يؤمن الكثيرون بالحظ ويتفائلون أو يتشائمون من بعض الأشياء العادية التى ترتبط فى أذهانهم بمواقف وذكريات سعيدة أو سيئة، وأحياناً يرتبط الإنسان بشىء معين يرى فيه تميمة حظه.

وهكذا كان نجوم الزمن الجميل، فكثير منهم كان يحتفظ ببعض الأشياء أو العادات واعتقدوا أنها تفتح لهم أبواب الحظ والنجومية والشهرة، وكانت هذه التقاليع منتشرة بين عدد من كبار النجوم يعرفها عنهم المقربون منهم.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1959 نشرت المجلة موضوعاً عن تقاليع النجوم الغريبة التى كانوا يحرصون عليها ويظنون أنها تجلب لهم الحظ.

وقد لا يتخيل الكثيرون أن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة كانت منذ طفولتها وطوال مشوارها الفنى تحتفظ بقطعة قماش خضراء تضعها دائما فى حقيبتها وتظن أنها تجلب لها الحظ.

ولم تكن فاتن حمامة تذكر تاريخ وجود قطعة القماش الخضراء فى حقيبتها ولكنها كانت تذكر أن والدها كان يضع هذه القماشة فى جيب مريلة المدرسة الخاصة بها، ثم فى جيب الفستان الذى ارتدته وهى تشارك فى مسابقة مجلة "الاثنين" التى فازت بها بلقب أجمل طفلة، ثم فى جيب الفستان الذى ذهبت به للمشاركة فى فيلم يوم سعيد، والفستان الذى ارتدته فى فيلم رصاصة فى القلب، وكان النجاح حليفها فى كل هذه الخطوات، ولهذا آمنت سيدة الشاشة بأن قطعة القماش تجلب لها الحظ.

وكانت فاتن حمامة تحتفظ بقطعة القماش الخضراء، ثم علقتها على باب شقتها وكانت تقول أنها تمنع دخول الحظ السيئ إلى بيتها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر