الأهلى يحقق الدورى بعد التغلب على تلك العقبات.. خيانة أبناء النادى الأبرز

رمضان صبحى رمضان صبحى
 
لبنى عبد الله

رحلة تتويج الأهلى بطلا للدورى الممتاز للمرة الخامسة على التوالى والثانية والأربعين فى تاريخ القلعة الحمراء لم تكن مفروشة بالورود وإنما شهدت عقبات وتحديات صعبة بل ومريرة كادت تطيح بالمارد الأحمر من عرش أندية الايجيبشن ليج لولا صلابة لاعبيه وعزيمة مدربه السويسرى رينيه فايلر فضلا عن دعم جماهيره التى لم يساورها الشك لحظة فى قدرة فريقها على إنهاء المسابقة متوجاً باللقب لبطولته المفضلة.

وباء كورونا

لاشك أن ظهور وباء كورونا وماترتب عليه من أثار دفعت العالم الكروى لدخول العزل المنزلى فترة ليست قليلة وسط دوامة من التأجيلات وإلغاء المسابقات فى مختلف دول العالم، كان بمثابة اختبار صعب للنادى الأهلى الذى واصل لاعبيه تدريباتهم فى منازلهم بإحترافية شديدة ملتزمين بكل ملامح التصدى للوباء اللعين، وكان المارد الأحمر أشد المؤيدين بل والمطالبين بعودة المسابقة بعد فترة تجميد دامت خمسة شهور كاملة.

وبعد عودة الدوري نجح الاهلى في التصدي لتأثر لاعبيه بالابتعاد عن الكرة وجاهد لحصد النقاط في الدقائق القاتلة من عمر المباريات بل وتصدى لإصابة عدد من نجومه بالوباء اللعين وعلى رأسهم حمدى فتحى وياسر إبراهيم وعلى لطفى والمدرب العام ديفيد سيزا.

 

الإصابات

ليس هناك فريق في العالم تعرض لهذا الكم الكبير من الإصابات في صفوفه مثلما تعرض الأهلى ، فلقد داهمت الإصابات الطويلة لاعبيه لتحرم المارد الأحمر من أبرز نجومه وعلى رأسهم محمود متولى الذى أصيب بالرباط الصليبى فضلا عن جراحة الفتاق التي أجراها حسين الشحات صانع الألعاب  بجانب إصابة حمدى فتحى بقطع فى غضروف الركبة بالإضافة لإصابة سعد سمير بوتر أكيليس ومحمد محمود بالرباط الصليبى مرتين على التوالي وإستمرار معاناة كريم نيدفيد من قرحة الركبة فضلا عن ابتعاد عمرو السولية ووليد سليمان ورامى ربيعة عن الفريق لفترات قليلة بسبب الإصابة.

 

طعنات أبناء النادى

واجه الأهلى تمرد كبير من نجومه بل وأبناء النادى الذين تربوا وترعرعوا داخل القلعة الحمراء في زلزال ضرب الكيان الأحمر وأحدث تصدعاً كبيراً في صفوفه ولكن لم ينجح في أن يثنيه عن إعتلاء عرش البطولة المحلية ليثبت أنه فريق كبير لايقف على لاعب مهما كان شأنه

تلقت جماهير النادي الأهلي صدمة كبرى، بعدما أعلن المارد الأحمر عبر موقعه الرسمي عن إغلاق ملف التعاقد مع رمضان صبحي، لاعب نادي هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، والذي لعب موسم 2019-2020 معارًا إلى للأهلى.

صدمة الجماهير الأهلاوية ليست في إغلاق ملف الصفقة، لكن فى حقيقة أن النادي الأهلي كشف أن رمضان صبحى أبلغ الإدارة برغبته فى الانتقال إلى نادى بيراميدز، أحد المنافسين المباشرين للأهلي في السنوات الأخيرة.

وفي منتصف موسم 2019-2020، وفي ظل قرار الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة السويسري رينيه فايلر في مواصلة الاعتماد على محمد الشناوي في مركز حارس المرمى الأساسي، قرر شريف إكرامي عدم الاستمرار مع الأهلي، والرحيل مع نهاية عقده في 30 يونيو الماضي ،وانضم شريف إكرامي إلى صفوف نادي بيراميدز في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الأهلي، وبدأ مؤخرًا الانخراط في تدريبات ناديه الجديد بعد أن توترت علاقته بالقلعة الحمراء إثر إنتقال صهره رمضان صبحى لبيراميدز أيضاً ودوره في هذه الصفقة .

فيما كانت طريقة انتهاء العلاقة بين حسام عاشور مع الأهلي بأسوأ طريقة ممكنة، بعدما كان على وشك الحصول على امتيازات عديدة مع نهاية تعاقده، عبر تمديده لموسم واحد، ثم الحصول على فرصة العمل في الكادر الفني أو الإداري أو في قناة النادي، وفرصة للمعايشة التدريبية في أحد الأندية الأوروبية، لكن كل ذلك انهار في لحظة واحدة.

وتأزم موقف حسام عاشور مع إدارة الأهلي، بسبب طلبه المتكرر بإنهاء الأمور العالقة بين الطرفين بأسرع طريقة ممكنة، لتقرر إدارة الأهلي إغلاق باب المفاوضات، ووضع حد لمسيرة حسام عاشور مع الفريق.

بينما حاولت إدارة الأهلي تجديد تعاقد أحمد فتحي، والذي ينتهي بنهاية موسم 2019-2020، لكن الطرفان لم يتفقا على القيمة المالية للتجديد، ليقرر اللاعب الرحيل عن القلعة الحمراء، وينضم أيضًا إلى صفوف نادي بيراميدز، لكن اللاعب سيظل بالقميص الأحمر حتى نهاية الموسم بخلاف الثلاثى السابق.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر