اعتادت النجمة غادة عبد الرازق فى كل عام أن تقدم لنا شخصية ودورا جديدا يضيف إلى رصيدها الفنى، لتثبت من خلاله أنها مازالت قادرة على المنافسة وسط نجوم جيلها ومازلت محتفظة بنجوميتها على عكس كثيرات غيرها.
وهذا العام اختارت غادة الظهور بشكل جديد ومختلف حيث تسلط الضوء على مهنة هامة فى مصر والعالم أجمع، من خلال مسلسلها الرمضانى الجديد "أرض جو" الذى يرصد الحياة التى تعيشها مضيفات الطيران
وينشر "عين" مشاهد جديدة من المسلسل الذى يراهن عليها المنتج تامر مرسى مالك شركة "سينرجى" ومعه فريق العمل الذى يضم بالإضافة إلى غادة هيثم شاكر وفريال يوسف ومحمد كريم وأحمد الشامى وعباس أبو الحسن وعبد العزيز مخيون، والعمل من تأليف محمد عبد المعطى وإخراج محمد جمعة.
وتظهرغادة عبد الرازق فى لوك جديد تماما عليها، حيث تجسد دور مضيفة طيران تدعى سلمى، وستتمحور كافة أحداث المسلسل حول مهنتها هذه، لا حياتها الشخصية.
العمل ينتمى لنوعية الدراما الاجتماعية التى تمتزج بطابع التشويق، ويناقش قضية جديدة لم تعتد عليها الدراما المصرية من قبل حيث يغوص فى عالم طاقم الطائرة من كابتن ومضيفات، وكل ما يتعلق بهم على الرحلات الجوية، بل يتعمق أكثر فى قضية خطف الطائرات وغيرها من القضايا التى تهم المجتمع المصرى، كما يناقش العمل مشكلات العائلات المتوسطة التى تتحمل مسئوليتها وأعبائها المالية.
سلمى التى تجسد غادة عبد الرازق دورها خلال المسلسل، هى سيدة فى سن الأربعينيات ولديها 3 أشقاء رجال، الأول محامى والثانى شخص منحرف فكريا وهذا الثانى سيكون السبب فى كثير من المشاكل التى تواجهها الأسرة ومن بينها مرض والدهم، الذى يجسد شخصيته عبد العزيز مخيون وستتدهور حالته الصحية عندما يتم اتهام ابنته "سلمى" باختطاف الطائرة ليصاب بشلل رباعى يعوق حركته، ما يضطره طوال الأحداث للظهور وهو جالس على كرسى متحرك، وتساعده شقيقته التى تجسد شخصيتها مها أبو عوف.
مع تطور أحداث المسلسل، يقع الطيار يوسف زيدان الذى يجسد شخصيته محمد كريم فى غرام "سلمى" أو غادة عبد الرازق، لكن غادة تربطها علاقة حب بالمطرب شريف الذى يجسد شخصيته هيثم شاكر فى أولى تجاربه التمثيلية فى الدراما، الأمر الذى يؤدى إلى صراعات بينه وبين منتج ألبومه ضمن أحداث المسلسل، كما تجسد الفنانة فريال يوسف شخصية مضيفة طيران زميلة لغادة.
وتبدأ أحداث الحلقة الأولى من المسلسل باختطاف الطائرة التى تعمل على متنها غادة عبد الرازق التى تتهم بأنها الخاطفة، وبداخلها 200 راكب، تحت تهديد السلاح، ويتحول الحادث إلى قضية رأى عام، تهتم بها وسائل الإعلام العربية والغربية، وهو ما يدفع الأجهزة الأمنية للتفاوض مع الخاطفة وتلبية رغباتها، لفك أسر المخطوفين دون وقوع خسائر، فيما يجسد الفنان أحمد عبد الوارث، دور صاحب شركة الطيران، التى تعمل بها غادة.
