حريقة وخناقة وتجمهر.. 3 صدف قادت ليلى فوزى للبطولة فى ذكرى ميلادها

ليلى فوزى ليلى فوزى
 
زينب عبداللاه

تمر اليوم الموافق 20 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة ليلى فوزى إحدى جميلات السينما المصرية، والتى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 20 أكتوبر من عام 1918 لأب مصرى وأم تركية، وتُوجت على عرش الجمال وفازت بلقب ملكة جمال مصر عام 1940، وقادها الجمال والموهبة لطريق الفن، حتى أصبحت إحدى نجمات الزمن الجميل، وظلت تعطى الفن حتى وفاتها عام 2005.

وكان للصدفة دور كبير فى حياة النجمة ليلى فوزى، وفى تألقها فى عالم الفن، وهو ما كتبته بنفسها فى مقال نشرته مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1957 تحت عنوان: "عندما طاردنى المعلم بحبح"، أشارت فيه ليلى فوزى إلى ثلاث صدف قادتها إلى طريق البطولة ولنجومية فى مشوارها الفنى.

وقالت ليلى فوزى، إن فى حياتها حوادث كثيرة منها ما قادها لعدد من البطولات الفنية.

وأوضحت قائلة: "كنت فى مستهل حياتى الفنية أقوم بأدوار عادية لا تلفت الانتباه، وفى أحد الأيام كنت أستقل تاكسى لأسرع إلى مكتب إحدى شركات السينما، وكنت متأخرة وطلبت من السائق أن يسرع لأصل فى موعدى، فإذا به يصطدم بسيارة أخرى".

وأشارت النجمة الجميلة إلى أن صاحب السيارة الأخرى نزل منها ثائرا، وحوّل الهجوم على سائق التاكسى، فتدخلت هى لتهدئته، وقالت له إنها السبب لأنها طلبت منه أن يسرع، وفوجئت ليلى فوزى بأن صاحب السيارة الثائر هو المخرج السينمائى توجو مزراحى، وحين رآها نسى خناقته مع سائق التاكسى، وسألها إن كانت هى ليلى فوزى، وعندما تأكد أنها هى أكد أنه كان يبحث عنها لبطولة فيلمه "نور الدين والبحارة الثلاثة"، وبالفعل قامت ببطولة الفيلم.

أما الصدفة الثانية فكانت حين وقفت ليلى فوزى فى غرفة الماكياج بأحد الاستديوهات ولاحظت أن أحد الأشخاص ألقى سيجارة على الأرض فسقطت على مادة ملتهبة وكادت تحدث كارثة يروح ضحيتها كل من فى الغرفة، فأسرعت لانتشال السيجارة من الأرض وأنقذت الموقف، وكان يوسف وهبى من بين الحاضرين، وشكرها على شجاعتها وعرض عليها بطولة فيلم "سفير جهنم".

وكانت الصدفة الثالثة عندما بدأ اسمها يلمع وعرفه الجمهور، فكانوا يتزاحمون عليها فى كل مكان، وهو ما حدث ذات مرة فى الشارع وتزاحم عليها الجمهور، فاضطرت للدخول إلى أحد المحال، فإذا برجل متقدم فى السن يحاول أن يشق الطريق وسط الزحام وينادى عليها محاولاً الدخول للمحل، فقال لها أحد العمال إن الأستاذ فوزى يريد أن يدخل إليها، فظنت ليلى أنه والدها، ودخل الرجل فقال لها: "أنا فعلا زى بابا، أنا فوزى الجزايرلى.. المعلم بحبح".

وعرفته ليلى فوزى، وخرجت معه إلى إحدى مؤسسات السينما لتوقيع عقد فيلم "القرش الأبيض"، وهكذا لعبت الصدفة دورها فى مشوار نجومية ليلى فوزى.

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر