يعيش العالم كله أزمة فيروس كورونا، وبالتالى الحجر الصحى والذى يعتبر أمر حتمى كمحاولة للتقليل من الإصابة إضافة إلى ذلك التباعد الاجتماعي، والذى كان عدم تطبيقه فى بداية انتشار الفيروس وهو السبب الأساسى فى جعله جائحة عالمية، ومن هنا يعتبر المشاهير قدوة لمتابعيهم، كما أنهم يتعرضون للهجوم حين يخالفون قواعد الحجر الصحى والتباعد الاجتماعي، وهذا مع حدث أكثر من مرة مع عائلة كاردشيان، فأشهر عضو فى العائلة نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان تعرضت للانتقادات والهجوم بعد أن أقامت حفل عيد ميلادها الأربعين على جزيرة خاصة بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، حسبما ذكر موقع bbc، لكن كاردشيان قالت إن الحفل جاء بعد أسبوعين من إجراء عدد من الفحوص الطبية ومطالبة الجميع بالحجر الصحى.
وقالت كيم كاردشيان: "إن هذا الحفل ذكرنى كيف أن حياتى مميزة"، وذلك تعليقا على صور للحفل نشرتها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ورغم ذلك إلا أنها لم تسلم من الهجوم، حيث وجد متابعو كيم على توتير أن الحفل لم يراعى شعور الآخرين، ويمس الأسر التى تعانى من التباعد بسبب كوفيد-19.
وقال أحد مستخدمى موقع تويتر: "إنه شيء سيئ، فالأغنياء يمكنهم التظاهر بأن الأمور تسير بشكل طبيعى على جزيرة خاصة، بينما يلغى الناس العاديون خططهم للتجمع للاحتفال بعيد الشكر وأعياد الميلاد".
ورد الموسيقار البريطانى بيت فرامبتون على صور كاردشيان، قائلا: "هل أنت عديمة الإحساس إلى هذا الحد. هل تدركين أن هذا هو آخر ما يريد أغلب الناس أن يروه فى ظل أسوأ ارتفاع لمعدل انتشار كوفيد-19؟ الناس فى هذا الوقت يتوجهون إلى بنوك الطعام، لا إلى جزر خاصة".
وتعرضت كيم للهجوم لم يكن الأول بالنسبة للعائلة ففى أول شهر أكتوبر، التقطت عدسات البابارتزى صور للمغنى العالمى كانى ويست زوج كيم كاردشيان وهو برفقة ابنته نورث البالغة من العمر سبع سنوات فى وهما يتناولا الغداء فى مطعم يابانى فاخر مملوك لمصمم الأزياء ميشيكو كوشينو خلال رحلتهما فى لندن، وحسب التقارير كانى ويست انتهك قواعد الحجر الصحى للسفر من بلد إلى أخرى فى ظل جائحة كورونا، حيث يُطلب من جميع الوافدين من الولايات المتحدة عمل حجر صحى لمدة أسبوعين للحد من انتشار الفيروس، وأولئك الذين يتجاهلون القواعد وينتهكون الحجر الصحى يمكن تغريمهم بما يصل إلى 1000 جنيه إسترليني، لكن كانى لم تطبق عليه القواعد مما عرضه لهجوم.
فى اغسطس الماضي، أثارت كايلى جينر الجدل بعد نشرها صور مثيرة على احدى اسطح المنازل الفرنسية، وبعدها شوهدت مع اصدقائها من بينهم زاك بيا وفاى فى زيارة لمتحف اللوفر الشهير عالميًا،
وحسب ديلى ميل سافرت كايلى إلى فرنسا لعقد اجتماعات مع Coty، الشركة الأم لـ Kylie Cosmetics، لكن معجبيها فوجئوا بأنها لم تكن فى كاليفورنيا حيث أصدر الحاكم جافين نيوسوم إرشادات صارمة وسط جائحة فيروس كورونا المستمر، حيث يحث الموقع الرسمى لحكومة ولاية كاليفورنيا حاليًا الأشخاص على السفر فقط "للأمور العاجلة"، فهناك أكثر من 12 ألف حالة وفاة بسبب الوباء فى ولاية كاليفورنيا وحدها، وعلق أحد متابعى كايلى جينر: "لست مضطرًا للتعامل مع كورونا إذا كنت غنيًا"، وأضاف: "هل انتهى الوباء بالنسبة للأثرياء؟ أنا فقط أراهم يأخذون إجازات فاخرة إلى أماكن استوائية أو أوروبا مثلما هو الحال مع كايلى جينر فى باريس أنا لا أفهم".
