كما منح جائزة "سينما من أجل الإنسانية" إلى فيلم "200 متر" الفلسطينى، للمخرج أمين نايفة، كما فاز أيضا بجائزة "فيبريسى" وهى جائزة النقاد، وأهدى أمين نايفة الجائزة إلى روح جدته التى حرم منها؛ بسبب الجدار العازل فى فلسطين، فيما فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوى من نصيب فيلم "احتضار".
وكان حفل مهرجان الجونة السينمائى قد بدأ بأغنية لايف للمطربة التونسية آمال مثلوثى بعنوان "الحلم" وموسيقى مصطفى الحلوانى، وظهرت مقدمة الحفل ناردين فرج التى رحبت بجمهور المهرجان، واصفة الدورة بأنها دورة صعبة، موجهة التحية لإدارة المهرجان.
وشهدت السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الـ4 حضور عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: رامى عياش، أصالة، خالد الصاوى، نضال الشافعى، أحمد مالك، إلهام شاهين، ليلى علوى، كندة علوش، لجين عمران، رنا رئيس، محمد جمعة، عمر الشناوى، أمير المصرى، على الطيب، محمد فراج، بسنت شوقى، حنان مطاوع، محمد ثروت، منة شلبى.
وكان قد حرص على التواجد منذ اللحظات الأولى كل من: الإعلامية لميس الحديدى، المخرج أمير رمسيس، المخرجة ماريان خورى، وعمرو الحمامصى، كما ظهر عدد من الفنانات الشابات بإطلالات جريئة، منهن: سارة حناشى، رانيا منصور، منى ممدوح، جورجينا طواف، على السجادة الحمراء، فى ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة.
كما حضر كل من: هانى رمزى، على فازال، تامر حبيب، صبرى فواز، أشرف زادة، ريم سامى، هدى الاتربى، هبة السيسى، هبة مجدى وزوجها محمد محسن، طارق عبد العزيز، هانى عادل، ناردين فرج، فراس سعيد، محمد العدل، عمرو كمال مدير عام إنتاج البرامج بشركة سينرجى وزوجته الفنانة الشابة نورهان منصور، يسرا، داليا البحيرى، ريهام عبد الغفور، نور قدرى، عبير صبرى وزوجها، أحمد فتحى، ايتن عامر وزوجها، سهر الصايغ، أحمد داش، سارة عبد الرحمن، نجيب ساويرس وسميح ساويرس.
ويشهد حفل ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة حضور عدد كبير من نجوم ونجمات الفن، الحريصين على التواجد على سجادته الحمراء، ومتابعة حفل توزيع جوائز المهرجان الطويلة والقصيرة والوثائقية، وغيرها من الجوائز.
وكانت ليلة الافتتاح قد شهدت عرض فيلم "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى عرض لأول مرة عالميا بمهرجان فينيسيا، بعد عرضه فى قسم آفاق، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهاينى بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.
وحرص المهرجان على تقديم دورة آمنة، ومن أجل تحقيق إجراءات السلامة والأمان والتباعد الاجتماعى بخصوص وباء كورونا (كوفيد-19)، قام المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسئولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان.