حنان مطاوع تحكى فى حوار لـ«عين» كواليس «قابل للكسر» وسر البطولة المتأخرة

حنان مطاوع حنان مطاوع
 
حوار: بهاء نبيل

مهرجان الإسكندرية له معزة خاصة لأنى انضمت للجنة تحكيمه وأنا "عروسة"

شاركت بأجرى فى "قابل للكسر" لإيمانى بالعمل.. والمخرج أحمد رشوان له مذاق خاص بأعماله

اللهجة الصعيدية قريبة مننا وتربينا على "الضوء الشارد" و"ذئاب الجبل"

السوشيال ميديا صاروخ اقتحم حياتنا وعالم افتراضى خطير جدا

بعرف أطبخ نص نص ولكن هواياتى التنظيف والتنظيم

 

استطاعت النجمة حنان مطاوع أن تثبت نفسها بسبب موهبتها التى لا يختلف عليها أحد، فهى حالة فنية مختلفة استطاعت أن تنافس نجوم جيلها من خلال أدائها التمثيلى وتنوع أدوارها وقدرتها على إتقان الشخصيات بسلاسة رغم صعوبتها، ومن خلال حوارها مع "عين"، تكشف لنا عن كواليس فيلمها "قابل للكسر" الذى شاركت به فى المسابقة الرسمية فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، كما تتطرق خلال الحوار للحديث على بعض الأمور الشخصية وحرصها على التوفيق بين أسرتها كزوجة وأم وبين عملها فى التمثيل.

 

ما كواليس مشاركة فيلم "قابل للكسر" بمهرجان الإسكندرية السينمائى؟

سعيدة بتواجدى فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، والعمل هو الفيلم المصرى الوحيد وهو فيلم الافتتاح وفى المسابقة الرسمية، ومهرجان الإسكندرية له واقع خاص لدى بجانب حبى للإسكندرانية والشوارع والبحر، ولكن أول مرة أكون عضو لجنة تحكيم داخل مصر كان فى مهرجان الإسكندرية وكنت فى شهر العسل بعد 15 يوما من زواجى ورجعنا من بره على المهرجان وكنت فاكرة إن أمير زوجى هيزعل ولكن لقيته داعم ليا بشكل كبير جدا، وقعدنا 3 أيام فى مشاهدة مستمرة وبليل نخرج سوا، بجانب أنهم فى المهرجان احتفلوا بينا فى الغرفة وجابوا لينا ورد عشان عرسان جديدة.

 

سر حماسك للمشاركة فى "قابل للكسر"؟

المخرج أحمد رشوان صديق قديم واشتغلت معه زمان فى فيلم قصير، وعارفة إن خطواته بطيئة وقليلة ولكن متأنى وله مذاق خاص به جدا، والفيلم يحكى آخر 3 أيام فى حياة مواطنة مصرية بتهاجر من غير شعارات ولا صوت عالى ولا انفعالات مبالغ فيها أو تستدرج عطف المشاهد وبتقول كل حاجة بس من تحت الجلد والإيقاع شوية أوروبى ولكن الحدوتة مصرية جدا، وعجبنى إنى أعمل دور نانسى لان بها الكثير من الانفعالات ولكن هى شخصية مقتصدة فى مشاعرها ومش بتبين كل حاجة ومش بتعيط ولا بتصرخ ولا لها لحظات صاخبة اوى، وده شوية سهل على الممثل المتمكن ولكن دور نانسى ده صعب جدا جدا، لأن كل حاجة بتكون فى وشك لازم تكون صادقة ولكن مع القليل من الانفعال وانك تلجم مشاعرك وتكون حاسسها اوى بس، عشان كده كانت من أكبر التحديات.

 

ما طبيعة شخصية نانسى بـ"قابل للكسر"؟

نانسى هى فتاة تستعد للهجرة بعد عدة أيام لتلحق بأسرتها فى كندا، وخلال تلك الأيام تمر بكثير من الأحداث، وتستعرض علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، منهم صديقتها، والشاب الذى تحبه وعدد من المواقف.

 

هل قابلتى شخصية نانسى فى الواقع؟

أكيد الشخصية دى موجودة ومش لازم أقابل شخصية عشان أقدر أجسدها لأن مش هايكون فى إبداع كده، لازم يكون فى جزء تخيلى لأن ممكن تحس بالحاجة من غير ما تشوفها أو ممكن تشوف جزء منها، وإلا كده هايبقى نقل مش إبداع.

 

الفيلم تضمن مشهد إجهاض لفتاة متزوجة بشكل تقليدى، وفى المقابل نرى شخصيتك تعيش قصة حب بدون نتيجة أيضا.. ما المقصود من ذلك؟

لم نقصد تسليط الضوء على قضية محددة، ولكن الشخصية اللى عملتها رانيا حالة فى المجتمع اللى فرض عليها الجواز من راجل مش عوزاه ووالدتها اخترته لها عشان يبقى ضل راجل ويصرف عليهم لأن حالتهم المادية ضعيفة، وبتحاول تتخلص من الطفل بالإجهاض حتى لا تربط نفسها مع هذا الشخص ولذلك أخفت على والدتها حتى لا يحدث تواصل بينهما، وفى المقابل الشخصية التى قدمتها وقصة الحب لا تكلل بالزواج أيضا هى مجرد حالة مصرية إنسانية وموجودة بالفعل فى المجتمع.

 

لم تحصلى على أجر فى "قابل للكسر".. فهل ستوافين على أعمال أخرى بنفس الطريقة؟

أحيانا بتحصل معايا وبيتعرض عليا أفلام مستقلة كتير من غير أجر ولكنها مش بتلمس حاجة جوايا فمش بعملها ولكن تصادف فى الفيلم ده انى حبيت شخصية نانسى ولغة المخرج أحمد رشوان، ولكن لازم برده أقولك أن كلنا بنشتغل عشان أكل العيش، واه أنا مؤمنة بالفن وبستمتع وبصدق فيه ولكن فى جزء ان عندى التزامات وانه شغل ومينفعش اشتغل ليل نهار من غير فلوس، ولكن فى لحظات بتعمل حاجات لنفسك لمتعتك الشخصية ولتاريخك الفني.

 

ما الذى حمسك فى المشاركة بحكاية "أمل حياتى" ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"؟

عندما عرضت على حكاية "آمل حياتى" فى البداية كانت مجرد فكرة وأعجبت بها جداً لأنها قصة اجتماعية تشبه الكثير من القصص التى نراها فى حياتنا، وما يميز الشخصية أنها تشبه الكثير من البنات المصريات، وميفرقش معايا عدد الحلقات كبير أو صغير، أنا عملت قبل كده حكاية "604" ضمن "نصيبى وقسمتك" وكانوا 5 حلقات، انا مش بيهمنى عدد الساعات أو عدد الحلقات وممكن أعمل حاجة 60 حلقة وممكن أعمل حاجة حلقة واحدة بس المهم أكون مؤمنة ومصدقة اللى بعمله وحباه وحاسة إنى ممكن أعمل إضافة جديدة.

 

كيف أتقنتى لمهنة نقش النحاس والفضة فى "أمل حياتى"؟

أحضروا لى "صنايعى" من شارع المعز لتدريبى على هذه المهنة، والحمد لله تدربت بسرعة لأن مفيش إنسان مش هيحط حاجة فى دماغه غير لما هيعملها.

 

هل وجدتى صعوبة فى شخصية "أمل"؟

دايما بلاقى صعوبة فى كل الشخصيات لأنك بتحول ورق مكتوب إلى لحم ودم وبتخلى فيها روح وملامح منك، ومفيش عمل مفيهوش عصوبة حتى لو عمل كوميدى، وطالما نازلة للمشاهد لازم أحترمه وأكون مصدقة إلى بعمله.

 

كيف أتقنتى دورك بمسلسل "بت القبايل" ونطق اللهجة الصعيدية؟

المصريين كلهم والعرب بقوا بيعرفوا اللهجة الصعيدى بسبب الدراما المصرية واحنا كلنا اتربينا على الضوء الشارد وذئاب الجبل ومين فينا مش بيقلد البطل أو البطلة، فهى لغة محببة للمصرين والعرب ومقربة لنا، غير انى ذاكرت وتمرنت على اللهجة ولكن هى مش بعيدة، لان عالم الصعيد جذاب جدا بالنسبة لنا، ولكن فى لهجات أخرى فى بقاع مصر لم تقدم بشكل كبير فى الدراما ولا نعرف عنها شيئا.

 

تخوضين دور البطولة لأول مرة فى مسلسل "ورد"، هل ترى أنها خطوة متأخرة؟

كل حاجة بتيجى فى وقتها لأن ربنا اللى عاملها ومفيش حاجة بتتأخر عن ميعادها والمهم انها تيجى وفكرة تيجى متأخر أو بدرى دى بكون سيباها على ربنا وانا دايما بركز انى بعمل حاجة بحبها واركز فيها واخلص فيها ولميش دعوة بالنتائج

 

كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا.. وهل تعتبريها نعمة أم نقمة؟

السوشيال ميديا هى صاروخ اقتحم حياتنا وبقى مؤثر وبقى مؤشر لحاجات كتير وبيوجه الاعلام نفسه ولكن مش دايما بيعكس اللى بيدور فى الشارع، وممكن يكون بيعكس جزء منه وهو عالم افتراضى خطير جدا لان أنت بتتكلم مع شخص مش شايفه ولا شايفك، فانت مش عارف هو مين وهل هو شخص حقيقى ولا لا، وفى النهاية أنا بحترم وجود السوشيال ميديا ولكنها ليست المفضلة بالنسبة لى.

 

هل تعرضت حنان مطاوع للتنمر من قبل؟

لم أتعرض للتنمر الحمدلله، ولكن التنمر شىء حقير ولازم تحترم الاختلاف وتحترم كل اللى حواليك سواء كان خلقة ربنا أو سواء قصور عند إنسان، ومش معنى إنك مختلف عن شخص يبقى لا تقبله أو تلفظه ولو عندك نقد قوله برحمة وأدب.

 

كيف توفقين بين الزوجة والأم والمرأة العاملة بنفس الوقت؟

تقريبا مبقيتش أنام وجهازى العصبى يكاد هايكون هيولع، ولكن مقدرش أنكر خالص إنى لم أنجح من فراغ، ولولا جوزى مكنتش وصلت لأى حاجة، وأى إنجاز من بعد جوازنا هو له الفضل فيه بعد ربنا سبحانه وتعالى، لأنه بيدعمنى وشايلنى وبيتبنى أحلامى وبيجى على نفسه عشان اللحظات اللى بشتغل فيها، ووالدتى وأصدقائى بيساعدونى برده.

 

هل تجيد حنان مطاوع "الطهى"؟

بعرف أطبخ لكن نص ونص، ولكن مش من هواياتى بالظبط لأن هوايتى التنظيف والتنظيم أكتر، ولكنى أقوم بطهى بعض المأكولات لزوجى.

 

ما أمنياتك التى تتمنين تحقيقها؟

ربنا يحفظنا كلنا من كورونا ويشيل البلاء العالمى عن البشرية ويحفظ مصر بلدى ويحفظ أهلى، ودايما مصر تبقى فى سلامة وتقدم، وعلى المستوى الشخصى ربنا يخليلى أمى وجوزى وبنتى وأهلى ودايما أقدر أقم حاجات جميلة ومختلفة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر